الاثنين، 9 ديسمبر 2013

هل فعلا من مامنه يؤخذ الحذر؟

في الحقيقة أكثر الناس بعدا عن المشاكل والوقوع في المزالق
الحياتية والمطبات المفتعلة هم الحذرون، حتى وان قيل من مأمنه 
يؤخذ الحذر،لأنه لدينا أشخاص معينون لانتحفظ أمامهم، أصدقاء مقربون
وأقرباء وأصدقاء في نفس الوقت، نتجرد أمامهم من كل تحفظ وكأننا
نخاطب ذواتنا ، ولاأظن أن هذا يخول لهم أن ينقلوا كل شيئ عنا ليصبح
مادة دسمة اثناء أحاديثهم مع أشخاص يفترض أنهم اصدقاء لهم، لكن
بالنسبة لنا لايعدون ان يكونوا اناسا عاديين ، معرفتنا بهم سطحية جدا،
وتقييمهم لنا لن يكون عادلا لابالنسبة لهم ولا لنا، لهذا لزاما على أي 
شخص قبل أن يكشف أوراق صديق أوقريب أمام الآخرين حبذا لو يضع
نفسه في ذات الموقف ويسجل شعوره لو وجد نفسه ذات يوم ضحية انسان
غير مسؤول، السؤال يطرح نفسه ، هل الحذر ضروري؟ ألايمكن أن
نستثني أناسا معينين؟ هل الحذر من الفطنة؟ الي أي حد تكون حذرا؟
هل يمكن أن يتحول الحذر الى هاجس؟ الرجاء من الأصدقاء الكرام
اثراء الموضوع بالنقاش ولكم جزيل الشكر..... 

الأنترنت سلاح ذو حدين إلى أي مدى في نظرك؟

هذه الشبكة العنكبوتية صارت ضرورية للكثيرين، فهي كالماء
والهواء، لايكاد يخلو بيت منها أو على الأقل من مدمن عليها،
تستحوذ على اهتمام الكثيرين مما يسبب لهم عزلة عن 
محيطهم الأقرب أسرهم الصغرى وكأنهم جيران يعيشون تحت
سقف واحد، يسيطر على كل تفكيرهم ، ويطغى على محادثاتهم
اليومية، رغم أنه عالم اصطنعوه بأنفسهم الا انهم لم يحسنوا
قيادته وعقلنته فقادهم الى اجهاد للصحة وهدر للوقت ،رغم الافادة 
الكثيرة التي نستخلصها منه، لكن هل السواد الآعظم ممن
يستعملون هاته الخدمة يبحثون فعلا عن المعلومة الهادفة؟
كم يشكلون ياترى؟ كيف نعقلن استعمال هاته النعمة؟ رسالة
الانترنت العلمية كيف نستغلها؟ ماهي الضوابط التي نخضع لها
هاته الشبكة؟ كيف تتحصن من الوقوع في أوحال النيت؟ الرجاء
منالإخوة الكرام اثراء الموضوع بالنقاش ، لانه أصبح بالفعل
يشكل هاجسا عند البعض، ولكم جزيل الشكر...... 


السبت، 7 ديسمبر 2013

لمن أنت مدين في هاته الحياة؟

هناك من سيجيبني أنا مدين لخالقي لأنه هو الذي صورني وأوجدني
من عدم، هذه مسلمة لكن هناك اناسا خلقهم ربك ولهم الفضل عليك
من قريب أو بعيد، إسداء نصيحة، مساعدة في أزمة ما، التواجد عند
الأفراح والأتراح، التفاني في خدمتك، شد عضدك، الإبتسامة الصادقة
عند لقائك،لمن انت مدين في هاته الحياة؟ هل تستطيع أن تعترف له؟
أو أن كبرياءك يمنعك؟هل تضيع عزة نفسك لو أظهرت الإمتنان لشخص
ما؟ هل تحس بمركب نقص وانت في وضع الممتن؟ على العموم
فالموضوع يستحق منا التفاتة، فكم من جنود في الخفاء شكلوا حياة
الكثيرين ورسموا الخطوط العريضة لها ولم يجدوا ولو كلمة شكر بالمقابل....

النظرة الدونية للأنترنت في مجتمع البيظان....

لاحد ينكر انا الأنترنت دخيل على مجتمع ابيظان التقليدي لهذا نجدهم يشنون عليه حربا شعواء لاهوادة فيها ويتهمون كل من يحاول ولوجه بالانحرف الاخلاقي لماذا ياترى السؤال يطرح نفسه وبالحاح فنحن نعرف انا هذا العالم مليئ بالاستفادة في جميع الميادين من دين ودنيا وعلم وطب وتاريخ وفلك واثار يعني شامل بكل المقاييس لكن نعود ونؤكد انه ربما لكثرة تعامل الاغلبية مع مايطلق عليه(الشات) وغياب جل الابناء عن البيوت متجهين صوب أماكن الانترنت والمواضيع العقيمة التي يتم التطرق اليها احيانا في حضور الاهل ترك ربما انطباعا سلبيا لدى هؤلاء عن هذا العالم الرائع الزاخر بالعلوم والمفعم بالمعرفة وفي الحقيقة لايمكن ان نعتب على المنددين به لكن طبعا لن نسايرهم في انتقاداتهم الاذعة لعالم يجهلونه تماما فلو وجدوا من يلمع صورته عندهم وياخذهم اليه لما كان هذا رأيهم ولكن كيف تتم عملية المصالحة بينهم وبين هذا العالم .؟..هل يمكن ان نحرم انفسنا من الغوص في دهاليزه اكراما لهم..؟.ام ان كل هذا مجرد غيمة صيف وستعود المياه الى مجاريها وتتغلب فطرة البيظان النقية على كل الشوائب وأخيرا وليس آخرا نتمنى ان نحسن استعمال هذه النعمة ونسيرها بعقلانية وبعيدا عن التفاهة....

ثقافة التعامل مع المسن هل تعرفهااا؟

ربما يجهل الكثيرون منا ميكانيزمات التعامل مع المسنين سواء أكانوا آباءا أو أمهات أو أقارب من بعيد أو قريب وربما فقط معارف، أو ربما يستنكر أحدهم ساخرا هل التواصل مع هؤلاء يحتاج الى فلسفة؟ بلى يحتاج،ففي تلك المراحل من العمر يكون المرء حساسا لدرجة لاتوصف وأحيانا يتصرف كطفل مدلل وطورا أخرى كسيد عنيد، وفي أحايين كثيرا منتقدا لاذعا ومتذمرا لأبعد الحدود، لكن رغم كل هاته التصرفات التي تكون في أوقات كثيرة شاذة وغريبة ومستنكرة لكن سلاح من لديه فلسفة التعامل مع المسنين هو التعاطي معهم بأقصى حد من التفهم والأريحية وضبط النفس والرحمة وامتصاص الغضب وبلع الاهانات والتجاوز عن تلك العبارات القاسيةوالمؤلمة في كثير من الأحيان، يستقبل كل هذا الكم من التناقضات برباطة الجأش والابتسامة الدائمة، ومحاولة التقرب من هؤلاء العزيزين الذين باتوا يظنون أن دورهم انتهى أو لم يعد لهم جدوى ، فكانت ردة فعلهم الطبيعية هذه ربما الحدة في الطبع والعدوانية الغير مقصودة تجاه أعز الناس، السؤال المطروح: كيف تستوعب المسن؟ ماهي الأساليب الناجعة لكسب وده؟ كيف نمتص غضبه؟ الطريقة المثلى لانتشاله من عزلته؟ الوسائل الكفيلة باعادة ثقته بالآخرين؟ الرجاء اثراء الموضوع بالنقاش ، فهؤلاء من المسكوت عنهم وربما من كثرة تبجيلنا لهم وعن غير قصد تكون القنوات بيننا وبينهم ضيقة جدا ولكم جزيل الشكر.....

عندما ينطق الحجر...

نهم صخورا لشدة تحملهم:

فلا مآسي تؤثر فيهم ولاحزن يقضي على ابتساماتهم البلهاء ، كل المواقف المهينة في حقهم يتجاوزونها برباطة جأش وكأنها موجهة لغيرهم، صامدون ،متفهمون ، لكن إلى متى؟

فجأة تتحول كل طيبوبتهم إلى قسوة وتسامحهم إلى شرارة تشعل كل النيران الخامدة
فتولد براكين من الغضب والتذمر والعتاب والتشنج.

هكذا ينطق الحجر بدل أن ينفجر ماء عذبا، يتحول إلى أسن قذر بفعل إكراهات الزمن الموبوء!

إنهم لم تعد لديهم القدرة على تحمل عقد الغير، إذ إنهم يتحولون من مستقبلي الطعنات إلى مرسليها، لاشيء يجعل الحجارة تنفجر إلا قوة الضرب!
مهلا:
هذه ليست قنبلة نووية ولكنها صرخة كممت كثيرا ، ثم إنها نجحت أخيرا في الانطلاق.....

مع تحياتي

ماوراء الستاااااار....

قدمت قناة روتانا سينمامن سنوات خلت  موضوعا أثار انتباهي وبشدة عن (بنات الليل)، خصوصا وأنه من المواضيع الحساسة جدا بل ان لم نقل أننا نشد اللحاف علينا جيدا ونغلق الأبواب حتى لايضبطنا أحدهم متلبسين بالتطرق اليه ولو بالاشارة، انها أقدم مهنة في التاريخ وهي (الدعارة) ، للأمانة ترددت كثيرا قبل طرح الموضوع نظرا لبيئتنا المحافظة جدا لكنني سرعان ماتغلبت على كل المخاوف بعد أن تيقنت فعلا أن الظاهرة قد انتشرت وبشكل ملحوظ وغير مسبوق في مجتمعات البيظان، فبغض النظر عن الأسباب التي هي غير مبررة في مطلق الأحوال(تجوع الحرة ولاتأكل بثدييها) هذا ماتربينا عليه،لكن مايحز في النفس حقا أن تنتشر الظاهرة بين وتستفحل بين أوساط بنات من عائلات ميسوري الحال وملبى لهن كل مطالبهن وربما يتجاوزنها الى الكماليات، وأيضا الطامة الكبرى عندما يتعلق الأمر ببعض المتزوجات نسأل الله العافية، ربما بنات الليل امتهن الرذيلة وأصبح المجتمع لايعبأ لهن أو لانه أسقطهن أساسا من حساباته الأخلاقية، لكن أن تصل الشرارة الى بنات الجامعات وهن للعلم ينحدرن غالبا من أسر محترمة واللواتي يقضي بعضهن جل الوقت بمرافقة الشبان والتسكع في الملاهي والدور المشبوهة ، وبعذلك يعرجن الى بيوت عوائلهن وهن يرتدين أقنعة البراءة والطهر بدل الاجرام والعهر، ذلك هو مايطرح ألف سؤال، فلا دين ولاأخلاق ولاعرف ولا تقاليد يمكن أن تستسيغ الخطيئة ولاطريقها المليئة بالأشواك والندم وجر العار للأهل والمجتمع وانتشار أطفال الشوارع ومدمنات المخدرات ومقارعات الخمر، لانريد للحياء أن ينزع من فتياتنا ويتحولن الى مسخ انسان،لأنهن رضعن الطهر والعفاف من أثداء أمهات جلهن متشبعات بالدين ومجبلات على الفطرة الطيبة، اذا كيف نستئصل شأفة هاته الظاهرة البغيضة؟ هل هناك خلل ما في تربيتنا لبناتنا؟ هل انتشار الفقر والمجاعة والتسرب المدرسي هي السبب؟هل اهمال المجتمع لهاته الفئة ساهم في تفشي الظاهرة؟ كيف نعيد بناء وترميم البيت من جديد؟ ماهي أنجع وسيلة لاعادة البنات الى حضن الفضيلة مرة أخرى؟ اخوتي في الله حبذا لو نميط اللثام عن هذا المنكر ولو بالتطرق اليه ومناقشة جميع أبعاده حتى ننقد مايمكن انقاذه، اللهم اهدنا سواء 

الجوال مابين تقريب البعيد وأبعاد القريب....

هذا الاختراع العجيب الذي اختصر المسافات منذ سنوات وقزم حرية البعض لامكانية تحديد تواجده اينما كان، استوقفتني مواقف يحدثها الجوال فأنت تفاجأ بأن مجموعة من الناس متواجدة في مكان واحد وتبعد مسافات عن بعضها البعض، فالكل يتحدث فيه بدون سابق انذار، فغالبا مانصدم بأن نجد أحد محدثينا منهمك في حوار كبير بعيد عنا تماما ونحن لانبعد عنه الا ببضع سنتمترات ، في حين يكون من نحادث بعيدين عنا مسافات وهم أقرب ممن بجانبنا ، هاته المفارقة العجيبة أثارت انتباهي بالرغم من كوننا اعتدنا عليها منذ تداولنا لهذا المحمول ونحن لم تعد نلقي بالا لكثير من أخلاقياتنا المتأصلة كالاهتمام بتلك الجلسات العائلية أو في محيط الأصدقاء الأعزاء الى غير ذلك من الممارسات أصبحنا نتعامل بها وكأنها غدت من موروثنا الحضاري، أهمس في آذن مستعمل الجوال: هل فعلا قرب منك بعيدا هذا الاختراع؟ هل بتحدثك لبعيد يوما ما سببت في ابعاد قريب؟ ماهي الضوابط الأخلاقية للتعامل مع هذا الجوال؟ هل الاستئذان من محدثيك كفيل بتجاوز الاشكال؟ ربما الموضوع لايشكل عائقا للكثيرين بحكم التعود لكنه فعلا يستحق النقاش للخلل الذي يحدثه انصراف أحد المجموعة لانشغاله بالكلام فيه وربما يكون بجانبك وهو مشغول حتى الثمالة بكتابة الرسائل القصيرة عبره،لابأس اذا من تسليط الأضواء عليه وعلى خلفيات الادمان عليه......

أيما يتغير أكثر بعد الزواج؟

تمر بدايات الزواج بلحظات جميلة ورائعة ، وكلا الزوجين يتمنى رضا الآخر ويبذل قصارى جهده ليلمع صورته أمامه، لكن بعد العشرة والإحتكاك اليومي ، تبدأ عملية نزع الأقنعة على قدم وساق ، فيفاجأ الزوج المسكين أن تلك الفتاة الفاتنة التي كان يهيم بجمالها ورقتها وأناقتها وحوارها الهادئ والرومانسي غدت شخصية أخرى لاتهتم بنفسها بل طول الوقت منشغلة مع البيت والاولاد والصراخ والعصبية والشعر المنكوش، فيضطر الزوج للبحث عن حبيبته في مكان آخر فهاته التي في البيت انسانة أخرى لايعرفها، ونفس الشيئ يقع للزوجة المسكينة ، فذلك الشاب الذي أحبته واختارته من بين الكثيرين وارتبطت به ، أصبح طول الوقت صامتا أو يطالع صحيفة أو يذهب الى أصدقائه في المقهى أو ربما يطاردها بانتقاداته اللاذعة، زيادة على مظهره الأكثر من عادي في البيت بدل ذلك الأنيق الذي أسرها بترتيب هندامه وتناسق الألوان ، والحديث الجذاب، فتمتعض الزوجة وتبحث جاهدة عمن أحبت فتصاب بخيبة أمل لقد اختفى تماما وحل محله انسان تجهله الى أقصى حد،كلا الطرفين يتهم الآخر بالتغير ، الرجل يعتبر المرأة تهمل نفسها وتنساه وهاته الأخيرة بالمقابل تؤكد أنه من تغير ولم يعد يعيرها أي اهتمام أوحب وكأن كل تودده اليها في السابق والكلمات الرومانسية التي كان يشنف بها مسامعها مجرد طعم يصطادها به وما ان ظفر بها حتى انتهت مهمته وبقي كأنه ينتظر منها الامتنان دوما لتسدد دين حبه لها فيما سبق، نتساءل بقوة وبجدية: أيهما يتغير فعلا بعد الزواج الرجل أم المرأة؟ من هو المسؤول الفعلي عن هذا التغير؟ هل هو إهمال المرأة أم تقاعس الرجل؟ أيهما يجدر به أن يكون السباق الى كسر الجمود؟ كيف يتفادى كلا الطرفين لحظات التغير الملعون؟ أتمنى من الإخوة الكرام تكثيف الردود وآراؤكم هي التي تغني المواضيع ولكم مني أطيب المنى......^&)§¤°^°§°^°¤§(&^

هل تصاهر غير الملتزم دينيا؟

لاشك أن الزواج واالاستقرار حلم كل فتاة حتى يتسنى لها أن تبني عشا سعيدا وتتحمل فيه مسؤوليتها كاملة، لكن ماأثار اتتباهي حقا أن يكون ذاك الفارس المتتقدم للإرتباط بها غير ملتزم دينيا ، فهو لايواظب على الصلاة ان لم يكن تاركا لها طبعا، زيادة على شرب الخمر وتعاطي المخدرات، اللهم إلا أنه عصم دمه من القتل بالشهادتين فقط، في هده الحالة غالبا مايغض الأهل الطرف عن هاته الثوابت على امل أن يغيره الزواج والأولادلاسيما اذا كان دمث الأخلاق، لكن مايعاني أكثر هي تلك الإنسانة التي ربطت مصرها بشخص لاتدري متى يفقد عقله ويحول حياتها الى جحيم هذا طبعا اذا لم يضع لها حدا في إ حدى نوبات سكره أو تعاطيه لجرعات كبيرة من المخدر، نتساءل : هل اذا جاءك غير الملتزم دينيا تعطيه؟ هل مدمن خمر أو مخدرات يستطيع الكفالة؟ هل غير ملتزم دينيا يعتبر فاقدا للأهلية؟ هل يمكن أن ترتيطي بشخص غير ملتزم دينيا؟ لو اكتشفت بعد الزواج أنه تارك للصلاة ولايصوم ويشرب الخمر ماذا تفعلين؟ تطلبين الطلاق؟ أم تحاولين هدايته ان كان متمسكا بك؟ هناك فعلا مآسي حصلت نتيجة هذا الزواج كانت ضحيتها نساء وأطفال عاشوا حياة أسرية غير طبيعية بالمرة.....

الأربعاء، 4 ديسمبر 2013

كيف تكون مقنعا للآخرين؟

لكل منا نقاط قوة في شخصيته سواء شكل جميل أوروح مرحة أوثقافة واسعة، حضور قوي، عقل راجح، فكر نظيف، لكن تأتيه لحظات احباط يغتال فيها كل هاته المميزات والنعم ويغدو شخصا عصبيا، متذمرا، لايعجبه العجب ولا الصيام في الرجب كما يقال، يرى نفسه بشعا، دميما، فاشلا، لاجدوى منه، لافائدة ترجى من ورائه، يتمنى الموت في كل لحظة، يرى محيطه سوداويا كنظرته، وطيعا يصل الى مرحلة متأخرة من الحزن والاحباط والدونية، وللأسف تهتز ثقته بنفسه فينعكس ذلك سلبا على تعامله مع الآخرين، فيتحول الى لاشيئ، عدم، صفر على الشمال، غير مقنع في كل تصرفاته لأن ثقته بنفسه اهتزت فتسرب شعور الضعف الذي يعيشه الى الآخرين فلم يعد لديه أي حضور ولاوجود بينهم، وكل ذلك راجع اليه بالأساس ، فلو اقتنع بذاته وبث فيها روح الحياة والرضا لما تسول العطف والتعاطف المريض من الآخرين، فمتى اقتنع بنفسه وبمؤهلاته الشخصية والعلمية وبه عموما واستثمر كل هاته المقومات في بناء انسان متزن وواثق من نفسه وقدراته دون غررور ولا كبرياء بل فقط تصالح مع هاته الأخيرة واكتشاف نقاط القوة والتفاني في تلميعها حتى تصير مع الوقت حقا مكتسبا وواقعا جميلا يعيشه، لأنه بكل صراحة ان لم يقتنع بذاته فلاأحد سيقتنع بها، نتساءل كيف تقتنع بنفسك؟ ماهي الطريقة العملية لاقناع الناس بها؟ كيف تنمي نقاط قوتك؟ هل انت فعلا مقتنع بنفسك؟ لنفسك عليك حق فهل وفيته ياترى؟ عموما أتمنى من الإخوة الكرام تكثيف الردود ولكم مني جميعا أطيب المنى

هل تؤثر عليك الإشاعة؟

الاشاعة هي كذبة يختلقها احد الناس المتخصصين في الاثارة واشاعة البلبلة بين الافراد والمجتمع، منها ماهو بسيط لايؤثر كثيرا او ربما يمكن تجاوزه، لكن عندما تقترب من الخطوط الحمراء وتلعب على الوتر الحساس للشخص فهناك من تثير حفيطتهم وتخرجهم عن المألوف لاسيما اذا تعلق الامر بسمعة او استقرار او امن اسرة معينة، كاشاعة زواج أحد المتزوجين ، أوتعرض فتاة للقذف بكونها مومسا أو تحمل لقيطا،او أن ااحد المقربين لك كالوالد أو الوالدة تعرض لحادث خطير وهو يرقد بين الحياة والموت في المستشفى، أو يمكن أن يدفعك حب المغامرة الا أن تكون انت المخطط الرئيسي لاشاعة تتعلق بك، السؤال الذي يطرح نفسه وبالحاح : هل اثرت اشاعة معينة على حياتك الخاصة وقلبتها الى جحيم؟ كيف تواجه الاشاعة ام تعتبرها كرياح فتنحني لها حتى تمر؟ هل الاشاعة تكسر روتين الحياة الرتيبة؟ أنتظر الردود الطيبة من إخوتي الكرام ولكم مني أجمل التحايا...........

حوادث السير الى متى؟

الحديث عن حوادث السير يتطلب منا وقفة طويلة، فشوارعنا تعيش فوضى عارمة، في أول اليوم سيارة أجرة وفجأة تتحول الى أخرى عادية أو خاصة، الكل يقود السيارات بكل همجية وفي الأعم الأغلب بدون رخصة سياقة و بسرعة فائقة وبتهور غير مسبوق، وطبعا النتيجة الحتمية لهاته التصرفات الغير مسؤولة حوادث دامية خارج وداخل المدن والحواضر سلسلة من حودث السير القاتلة التي ينجم عنها ضحايا كثر من القتلى والجرحى وذوي العاهات المستديمة،هذا كله ناتج عن عدم توعية كافية بهاته الظاهرة القديمة والمستجدة، فلا يخلو بيت من ضحية لحوادث السير المرعبة إما عاجزا أو مخلفة وراءها أرامل أو يتامى.

السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح:
إلى متى ونحن نعاني من حوادث السير؟
ماهي العقوبات الزجرية لمستعملي الطرق؟
هل الضرب على أيدي السائقين بدون رخص يمكن أن يطوق الكارثة؟
أسئلة كثيرة دائما تطرح ويظل الواقع المرير هو الجواب القاسي الوحيد ،حبذا لو استطعنا بالفعل-من هذا المنبر- أن نرصد الظاهرة ونعطيها ماتستحق من اهتمام.
لكم عميق ودي

تكسير روتين الحياة الزوجية

الزواج رابط مقدس يتعهد فيه الطرفان على المحبة والوفاء والتفاني والأمان والأحلام الوردية التي ماتفتأ أن تنصدم بصخرة الواقع والإحتكاك اليومي ومشاغل الحياة ومسؤوليات الأولاد فتتحول وعود الأمس إلى سراب ،وينبري كل واحد يشكو من الآخر فالزوج يتذمر من ارتفاع مصاريف الاولاد ولائحة المطالب والشكاوي التي تتوالى تباعا ماإن يصل من العمل وهو بدوره لايكون أفضل حالا بحكم ضغوط العمل ومشاكله فتنطلق شرارة الخلافات من جديد لكن طبعا العقل البشري لم يترك مشكلةإلاا وتفنت في إيجاد الحل الناجع لها ولهذا اعتمد العقل سياسة تجديد المحبة بين الزوجين لكسر رتابة العلاقة اليومية وذلك بأن تحاول الزوجة أبعاد جميع المشاكل والشكاوي عن الزوج فور وصوله من العمل وترجؤ ذلك إلى الوقت المناسب يكون هو المبادر إلى السؤوال عن الأحوال وترتاح نفسيته بعد عناء الشغل وبدوره هذا الأخير التخفيف من معاناتها مع البيت والأولاد ويشاركها في اتخاذ جميع القرارات بهذا الخصوص يعني يحاولا ان يكونا صديقين حميمين كل يطلع الاخر على مشاكله وامانيه ومشاريعه ويتطرقان لكل صغيرة وكبيرة لينجحا في سد الثغرة بينهما او بالأحرى كسر الجدار السميك للعلاقة والقيام برحلات والتهادي فيما بينهما في المناسبات السعيدة وطبعا يبقى الحانب الأكبر تتحمله المراةلأنها الركيزة الأساسية للبيت فهي الأم والزوجة والمدبرة لشؤونه وعلى عاتقها مسؤولية ضخ الحياة في العلاقة كلما شعرت بفتورها فهل ياترى هناك سبل أخرى لتفادي جمود العلاقة الزوجية ..؟.الى أي حد تبدو نجاعة ماقد بينا سالفا..؟.هل يمكن فعلا ان تكون صداقة بين الزوجين..؟.كيف تنفض الغبار عن علاقتك الزوجية..؟.هل لديك خطةعملية لمعا لجة الإشكال..؟.وختاما الموضوع متشعب وشائك ولاأحد يعيره اهتماما الا القليل وا أرجو ألا تبخلوا إخواني الأعزاء بملاحظاتكم وتدخلاتكم فالموضوع سيكسر جدار الصمت الرهيب والسياج المنيع الذي نحاول جاهدين ان يحيط به أي زوجين علاقتهما المقدسة. ملحوظة.................. ....أهمس في أذن الزوجة اقتربي من اهتمامات زوجك حتى لايبحث عنها في مكان آخروأقول للزوج بدل الخروج المستمر من البيت والجلوس في المقاهي اهتم بزوجتك واجلس معها في البيت شاهدا مسلسلا او ادخلا في حوارات ودية...

جدوائية كتم الأسرا

هل تكتم الأسرار؟ام تضيق بها ذرعا فتسردها على أي شخص؟ماهو موقفك ممن يفشي أسرارك؟هل تصارحه؟ام تسحب منه ثقتك من دون نقاش؟ماهي الآثار السلبية التي يتركها هذا التصرف المشين؟هناك من يعتبر أنه ليست هناك أسرار أساسا لنكتمها فالوضوح والشفافية سلاحين لاثالث لهما،هل ثقتك يمكن أن تمنحها لمن خانهافي يوم من الأيام؟وجعل أسرارك مضغة في أفواه الناس؟تنصحه؟ تحتج عليه؟ أو تقطع صلتك به نهائيا ؟ مرحى بآراء الإخوان فالموضوع عام ولاأظن أن هناك من لم يكتوي بناره فلا تبخلوا بالتعبير عن امتعاضكم من تصرفه..

شباك الخادمات يوقع الأزواج والأبناء

ماهي ردة فعلك وأنت تستيقظين لتجدي ان الخادمة احتلت مكانك..؟.اوارتبطت باحد ابنائك..؟.الى ماذا يعزى ذلك ياترى.؟..خصوصا اذا وجدنا ان هاته الاخيرة مثقفة ولديها مسحة لاباس بها من الجمال زيادة على أنها تريح الزوج تماما وتهتم بالأولاد والزوجة تسلمها مقاليد الأمور لتتفرغ لصويحباتها ومآدبها وزياراتها..هل العيب فيها.؟..او في الزوجة.؟..طبعا هي خائنة للثقة لكنه بمنطقها المريض وجدت فرصة واغتنمتها فراغا واحسنت سد ثغراته فلالوم عليها من وجهة نظرها ونقول أنها محروم وجد ضالته فتمسك بها بكل قوة على العموم هذه ظاهرة بدأت تسود مجتمعاتنا ولازلنا للأسف نوصد عليها الأبواب ...فمتى نفسح المجال للأفواه المكممة ان تصرخ وتعبر عن معاناتها الرهيبة هذه..؟إنها ليست شطحات الخيال ولكنها حقيقة مرة تعيشها شريحة من المجتمع فلا تبخلوا عليهم بآرائكم عسى ان يستفيدوا من مأساتهم..

هل الزواج فعلا مقبرة للحب؟

الزواج ذلك الرباط المقدس، والذي يعتبر سنة الحياة وقد أوجده سبحانه وتعالى للتساكن والسكينة والمودة والرحمة، بعد ارتباط قلبين بتلك المشاعر الجياشة لكن بالزواج والعشرة ربما تخف تلك العواطف الجامحة لتحل محلها العشرة الدائمة ، فمن كنت تعتبرها ليلى في احلامك ويقظتك ، اصبحت واقعا ملموسا ومحسوسا وفي متناول يدك، وقيسك الذي جعل النوم يجافيك ، أصبح على مرمى سهم منك ، بقربك تحادثيه كل يوم ليلا ونهارا ، لم تعد بينكما حواجز فالزواج ذوبها، لكن مايهمنا اكثر هو ان لاتتلاشى تلك العواطف الجميلة حتى وان خفت حدتها، لكن هناك منا من لايتقبل هذا التراجع ويعتبر نفسه فشل لأن وتيرة الحب فقدت ايقاعها السريع ، ربما لم يتقبل فكرة ماقبل الزواج وبعده، من هذا المنطلق، هل يمكن اعتبار الزواج مقبرة للحب؟ أم أن العشرة والتفاهم توطد الععلاقة اكثر؟ ايهما يدوم اكثر الحب الجارف ام الواعي المتزن؟ انتظر الردود وشكرا.......

حلم دولة البيظان الكبرى هل يتحقق ياترى؟

بعيدا عن كل المزايدات السياسية والخلفيات الممنهجة، فالمقصود هنا جمع شتات الموروث الحضاري للبيظان، ومحاولة ضخ الحياة فيه من جديد، توامة المدن، التبادل الثقافي، تلاقح حضارة وثقافة موريتانيا وجنوب الصحراء الكبرى والجزائر والبيظان المتواجدين عبر المعمور، نحاول توحيد بعضنا ونفض الغبار عن ثقافتنا التليدة، فماهي ياترى الوسيلة المثلى لذلك؟ هل بتيادل الزيارات؟ ام توامة المدن؟ ام تطوع مجموعة من شبابنا النشطاء لاحياء هاته الروابط؟ هل الارث الثقافي للبيظان لايستحق منا المغامرة؟ماهي الاليات التي نتسلح بها لانجاح المبادرة البكر،؟ نريد تفكيرا جديا في الموضوع، فالبيظان ثقافة زاخرة بكل العلوم والاعلام، الايستحقون منا الالتفاتة اليهم، لالامهم وامالهم؟اشعارهم ونثرهم؟ صناعتهم وابتكاراتهم؟ موسيقاهم وفنونهم الجميلة؟ الرجاء اثراء الموضوع بالنقاش فهو يهم الجميع... 

السبت، 30 نوفمبر 2013

سدوم ولد ايد ديم منت آب الغرام شريط كامل / Sedoum Dimi El Gharam

هل غيب النت الكتاب؟

                                                                                       
بمجرد توجهك الىgoogle وتبحث عن اي كتاب كيفما كان الا ويدلك عليه
بكل بساطة ودون عناء يذكر، مما دفع بالكثيرين الى العزوف عن خير جليس وكانهم استغنوا عنه بضغطة بسيطة على الجهاز، فمرافقة الكتاب
الممتعة والذي لايمل، اصبح مغيبا تماما بشكله التقليدي، فتصفحه على الجهاز لايشكل المتعة التي يحسها القارئ وهو يلامسه ويلتهم صفحاته
بكل تمعن وشغف،هل تصفحنا للكتب في النيت ظلم لهذا الاخير؟ هل فقدنا
تلك الحميمية مع خير جليس؟ كيف نتصالح مع الكتاب وكيف نعود لمعانقته من جديد؟ هل اصبح يثقل كاهلنا حمله معنا؟ ام تواجد المعلومة
في المتناول غيبت دوره؟ اليست له ألمعية لاتضاهى؟ الرجاء تكثيف الردود فالكتاب يستحق منا الجهد لنعيد اليه امراطوريته المفقودة بشكله
التقليدي........         

موت الأحياء كيف يكون؟

يكون بالانسلاخ عن الواقع والركون لاحلام اليقظة والسلبية ودوما نموت ونحن احياء فلاقضايا تهمنا ولامبادئ نلتغت اليها، نقتل ونهجر ونشرد وتقطع اوصالنا في العراق وفلسطين وجل بلداننا العربية والاسلامية ولاحياة لمن تنادي، وقد شيعت جنائزنا الاف المرات ونحن نرقص على احزاننا ونتجاوزها ونمد ايدينا للطغاة:انه موت قذر ومقرف ولن نجد مشيعا واحدا لتلك الجثث النتنة، متنا دون ان يكلف احد نفسه عناء ان يشتري لنا اكفانا تداري سوءاتنا، هلموا نحيى حياة كريمة او نموت بشموخ وعزة، لاننا امة العزة والكرامة والقرآن ، مهلا أتراني أسمع أصوات أحياء لابد انهم أحفاد صلاح الدين الأيوبي ، هيا أعزائي قبل أن تتحول كل دولنا الى نعوش متحركة.......

استصراخ لغة الضاد

من قلب مفعم بارهاصات واقع مرير وقلم أضناه البحث عن كل جديد وجيد، أستصرخ لغة أصابها العقم والعجز بفعل مؤثرات خارجية، تجتث حزنا عميقا منا الذاكرة ، تخط أي شيئ ، انها ارهاصات ، دلالات ذات حبلى بالرموز وغائرة في كنه الزمن، عبر واقع الذكرى وذكرى الواقع ، يأتي ضوء خافت من بين ثنايا العتمة ليضيئ أملا في النفوس بحياة أفضل ومستقبل وضاء أو على الأقل يوحي بالتفاؤل، بالعالم الوردي الذي لايعيشه الا الحالمون منا ، حتى لو تحطمت كل أمانيهم على صخرة الواقع، لكن لاجدوى فهم دوما يتحصنون منه باللجوء الى مراافئ خيالاتهم العذبة و الآمنة من الاحباط والاكتئاب، لايحاولون استنطاف الأحداث ولا الغوص في دهاليزها بل يفضلون سكونهم الوهمي ويحيطونه بسياج منيع من الميثاليات والتفاؤل وأحياانا سلبية تامة، انهم لايبالون بأي شيئ وكأنهم يعيشون خارج اسوار الأحداث، ألم أقل لكم هي لغة تحتضر أبت الا أن تلفظ أنفاسها الأخيرة على اسفلت الأدب لعلها تجد مشيعا لجنازتها المؤثرة.......
مع تحياتي
     

الاثنين، 25 نوفمبر 2013

انحرافات المراهق كيف نعالجها؟

المراهقة مرحلة انتقالية لايخلو الشخص فيها من تغيرات فيزولوجية ونفسية يصعب معها التعامل مع هذاالاخير، لانه يغدو عنيدا ومحبا للاستقلالية لابعد الحدود زيادة على تذمره باستمرار، واحيانا انتقاداته الاذعة للابوين، ويمكن لاثبات ذاته كما يخيل اليه ان يرتكب اخطاءا فادحة ويقع في انحرافات خطيرة من اهمها: التدخين، المخدرات، السرقة، ارتكاب جرائم القتل، اما بالنسبة للمراهقة فاضافة لما ذكر فيمكن ان توقعها التغيرات التي تحسها ولاتستطيع ضبطها ولم تكن متسلحة بدين او واعز من ضمير في ارتكاب جريمة اخلاقية ضدها وتجلب بهاالعار لذويها، وهذا كله ناتج عن العزلة التي يحسها المراهق وتعنيف الاهل المستمر له،فكيف نعالج هذه الانحرافات؟ هل بالتفاهم ام بالقمع؟ بالتعامل بصرامة ام باحتواء انفعالاته؟ هل بالتعامي عن تذمره المستمر ام بالتنبيه الى تجنبها؟ الاستماغ لمشاكله ام تجاهلها؟
                    07_04_2006

المراة الذكية نعمة ام نقمة؟

هل تحب التعامل مع المراة الذكية؟ ام يضايقك ذكاؤها الخارق؟ وتفضل لو كنت تستطيع تمرير خطاباتك دون ان تحاصرك بفطنتها وتدخلها في كل صغيرة وكبيرة؟ هل هي نعمة ان تكوني ذكية؟ام ان ذكاءك اجيانا يجر عليك المشاكل ويتعبك الى حد بعيد؟فالاخرون يبدون ككتاب مفتوح امامك،في الحقيقة كل مازاد عن حده انقلب الى ضده كما يقول المثل العربي المعروف،فلا الذكاء الخارق يرتاح صاحبه ولا الغباء المتأصل حامله يسعد،فهناك خيط رفيع بين الاثنين لو حبا الله به المراة لارتاحت واراحت،ولكما اخي الرجل اختي المراة ان تعبرا كما تشاءا عن رؤيتكما للموضوع الذي يبدو ظاهره بسيط وباطنه عميق.
                                       20_12_2006

ماموقفك من غربة البنات؟

الغربة بصفة عامة تحدث في النفس نوعا ما من التأثر والتوجس، ونعني هنا من أجل الدراسة، سواء تعلق الأمر بالشاب أوالفتاة لأن كليهما ينسلخ
عن أهله وبيئته التي تربى فيها وألفها الى جو مختلف تماما، لكن الأمر
يتضاعف بالنسبة لهاته الأخيرة نظرا لتركيبتها النفسية وارتباطها بأهلها
وحميمية هاته العلاقة وأيضا الهواجس التي تصاحب غربة البنت والخشية
عليها من المؤثرات الخارجية والمحيط الجديد الذي ستعيش فيه والمخاطر
التي يمكن أن تتعرض لها وهي وحيدة في بلاد الغربة، ويبقى عزاء أهلها
تربية صالحة انشئت عليها أو دين تتمسك به أو مبادئ تربت عليها، نظرا
للحرية التي ستعطى لها وبدون رقيب الا ضميرا يقظا أوأخلاقا فاضلة،
والفضاءات الواسعة التي ستنفتح أمامها على مصراعيها، زد على ذلك
رفقة لاندري ميكانيزمات شخصياتها، وبحكم العشرة ستتأثر بها اما سلبا
أو ايجابا، والسؤال يطرح نفسه بالحاح: ماهو موقفك من غربة البنات؟
من هي الفتاة الجديرة بأن تتغرب؟ هل هناك وسيلة مثلى تتبع لمراقبة
هاته الأخيرة؟ كيف نقترب من محيطها الجديد لنجنبها مخاطره؟ ماهي
النصيحة التي نوجهها للفتاة المغتربة؟ ا
        18_12_2007

استيعاب اطفالنا ذوو الإحتياجات الخاصة

الأطفال نة الحياة الدنيا ، فلذات الأكباد، وبسمة البيوت، وفرحة الأهل والأحباب، لكن عندما نلاحظ أن هذا القادم الصغير يعاني من مشكلة ما عضوية ، حركة بطيئة ، اوربما شلل ، عمى، تخلف ذهني، أي نوع من الإعاقات إلا وتنكسر تلك الفرحة لتتحول مشاعر الفرحة الى تذمر واكتئاب، وحساسية مفرطة، إذا بادرهم أحدهم بالسؤال عن ذاك الصبي وصحته، فربما يفاجأ بامتعاض أحد الأبوين أو تأتيه إجابة مقتضبة وجافة طبعا إذا لم يصدم بحمم من الغضب والعصبية، 
ماذابه؟ إنه عادي، إلى غير ذلك من التمويه وعدم الرضا بالقضاء والقدر أو الواقع ، وهاته أصعب مشكلة يواجهونها لأنهم إذا لم يتقبلوا مرض ابنهم أو ابنتهم ، لن يستطيعوامعالجته ولا التعامل الإيجابي مع االوضعية الصعبة المفروضة عليهم، ومن هذا المنطلق يجب عليهم أن يعوا أن ابنهم غير طبيعي بالفعل ، لكنها ليست نهاية العالم فالأهم أن لايحسسوه بذلك وهو ينمو حتى لايتحول الى كتلة من العقد، يعالجوه بكل قوة بعيدا عن الإهتمام الزائد أو الإهمال القاتل.كيف نستوعب هؤلاء الأطفال؟ هل الإعتراف بوجودهم وتقبلهم يكفي؟ ماهي الأساليب المنطقية المتبعة لذلك؟ الإقتراب من حالات شبيهة هل هو حل عملي؟ كيف ندمجهم في المجتمع؟ هم جرح غائر في النفوس حبذا لو سلطنا عليه الأضواء الكاشفة لنستطيع الإحاطة بكل جوانبه، مزيدا من الردود لإثراء الموضوع ولكم مني أطيب المنى

الأحد، 17 نوفمبر 2013

هل انت مع أم ضد زواج القارب؟


 هناك ظاهرة سائدة في مجتمعات البيظان عموما وتتركز بالخصوص في موريتانيا الا وهي مسألة زواج الأقارب، مما يدفع بالعديد من شبابنا وشاباتنا الى الإرتباط بابن العم او ابن الخال او الخالة او المحيط العائلي بصفة عامة، حتى وان لم تربطهم اية مودة اواعجاب او حتى استلطاف، انماالضغوطات التي تمارس عليهم من طرف الاهل التي تصل احيانا الى حد القطيعة، ويأخذ منه الجميع موقفا عدائيا وينظر اليه بنوع من اهل صحيح ان زواج الاقارب يحفظ النسل عند البعض؟ هل هناك صفية من الناس تخشى الاختلاط؟ هل مناك فعلا اضرارا صحية تنجم عن زواج الاقارب؟ هل يحكم على الفتاة بالعنوسة اذا لم يتقدم اليها قريب؟ اتمنى من جميع الاخوة الاعضاء اثراء الموضوع بالنقاش ولكم جزيل الشكر...لاستغراب والاستهجان لتصرفه الشاذ، هل انت مع ام ضد زواج الاقارب؟ 

........أنقذوني...........

تسلل الى فراشه في هدوء وأطلق العنان لخياله الخصب ليتجول عبر العالم يرصد أحداثه ويعبر عن احباطاته الشخصية وامتعاضه من الساسة والمسوسين ، دون أن تلاحقه أجهزة الأمن أو ترصده عيونها النشطة، أشاح بفكره عن هذا الواقع المرير وعاتب نفسه لماذا تفسد عليه سكونه وخلوته بتلك القضايا والمعضلات التي تقض المضجع وتمنع السكينة من الانسياب الى الوجدان، استسلم لهذا الشعور الجميل لكن صرخة مدوية قطعت عليه لحظته قبل الركون اليها، انها امرأة شمطاء، ترتدي أسمالا بالية، تلتحف السماء وتنتعل التراب، على وجهها معاناة السنين واكراهات واقع مرير رسمه الزمن على محياها بكل تفنن، انتفض قائما من مكانه: مابك سيدتي؟ من أنت؟ أين أبناؤك؟ أهلك؟ هل أنت تائهة؟ بل مفقودة يابني : أجابته بكل مرارة، ألم تعرفني؟ وكيف يتسنى لك ذلك وقد ألغيت من المناهج الدراسية؟ فاستجمع شجاعته وبادرها : هل أنت احدى سيدات التاريخ التليد؟ ردت عليه بكل حرقة وانكسار وعتاب: ألم تعرفني بعد ؟ وقد أخذت بتلابيبه بكل شراسة هذه المرة وهي تصرخ بحنق وانتعاض: أنا مفقودة منذ زمن بعيد وأبحث لي عن منقذ: اني [القومية العربية)، أحس بقشعريرة قوية تجتاحه كالحمى فتلعثم، مهلا، مهلا، سيدتي انتظري أنا مجرد خيال مواطن مغلوب على أمره، لايغرك هذا السرير الوثير ، المريح، انه تبرع من غوث اللأجئين، ابتعدي عني لاأريد أن أتهم بالارهاب والتطرف والعنصرية، وربما أجدهم يصادرون خيالي ويودعونه غياهب السجون، لاأنكر أني أتوق اليك كالظمآن للماء والهواء وأحترمك وتشرفني مساعدتك لكن الحل ليس بيدي، لقد ذكرتني بمقطع لنزار قباني في احدى قصائده:
كيف تبكي أمة سرقوا منها المدامع؟
تصوري حتى الدموع عجزنا أن نعبر بها، فكيف بما تطمحين اليه؟ فتوارت عنه وهي تردد وكأنها هلوسة محموم: لن اجد لشعري مصففا ماهرا ولا ثوبا يستر عار امتي ولا حلي الشجاعة تزين معصمي فلا نعال الابطال تهز ارض الطغاة ..أنقذوني,أنقذوني,أنقذون ي....هل بكم صمم؟
مع تحياتي....

الهجرة السرية نتائج ومسببات أين البديل؟

الهجرة السرية،قوارب الموت، الهجرة غير الشرعية، كلها مسميات لظاهرة باتت تقض مضجع شريحة كبيرة ان لم نقل السواد الأعظم من ساكنة المغرب العربي وجنوب الصحراء، شباب في زهرة عمرهم يهجرون أهلهم وذويهم ويبيعون ممتلكاتهم من أجل تحقيق حلم غالبا ماتكون نتيجته تحطمه على صخرة السواحل الاسبانية أو غيرها من الدول الأوروبية، وفي أحسن الحالات الوقوع في يد خفر الشواطئ ليس طبعا بالنسبة للمهاجر الذي يتمنى الموت على العودة الى عنق الزجاجة، وجحيم بلده والغربة الحقيقية هي مايعانيه فيه، في خضم هاته المشاعر الفياضة والمتناقضة ينسى هذا الاخير أو يتناسى مشاعر الألم والحرقة التي يخلفها غيابه أو ربما تضع تلك القوارب نهاية مأساوية لحياته، فلا هو حقق حلمه الموعود ولا مكث بين أحضان أهله وذويه بل أصبح مادة اعلامية دسمة وجرحا غائرا في ذاكرة الأهل، والسؤال المطروح بالحاح: ماهو البديل لهؤلاء الشباب حتى لايهاجروا ؟ هل الحملات التوعوية يمكن أن تؤتي أكلها في ها ته الحالة؟ ماهي الوصفة السحرية التي نقدمها لهؤلاء حتى يمكثوا معنا؟ أي نوعية من المشاريع يمكن أن تثنيهم عن حلم الهجرة المفترض؟ كيف نحارب تجار الهجرة السرية وبائعي أوهام الضفة الأخرى؟ كيف نحفظ لمجتمعنا فئته الشبابية؟ الرجاء تكثيف الردود فالشباب هو القلب النابض لكل المجتمعات...

الأربعاء، 13 نوفمبر 2013

توقف ارجوك....

أحبته بكل كيانها، لكن مرت فترة لم يلتقيا، فبدأت مساحة الشوق
تتلاشى أوباللأحرى تقبع في زاوية من ذاتها خجلة من الظهور، الا
أن كان يوم مشهود في حياتها، اقتحم عالمها من جديد دون سابق
انذار، فاستيقظت كل المشاعر الكامنة وكأن الغبار أزيح عنها فازدادت
لمعانا ورونقا، قابلته بلهفة، لكنه عاود الاختفاء قبل أن يرتوي بحر 
الشوق، لم تكن متطلبة كثيرا، فقط كان يكفيها أن تسمع صوته، 
تحدثه، تناقشه كما كانا يفعلان قبل غيابه، لكن مشاعره تأثرت بمحيطه
البارد ففقدت حرارتها أو حتى انسانيتها، غدا كالآلة ، كل شيئ عنده
آلي، عباراته، سلامه، تعاطيه مع الآخر، فقررت طي الصفحة من
جديد، وحاولت لملمة الجراح من تأثير الصدمة، من أي نبع استقت
هاته القصة؟ من ذاتها المفعمة بالمشاعر المرهفة التي لم تقابل
الا بالجحود، لقد توارت وهي بين مطرقة المشاعر الفياضة وسندان
حرقة الاهمال واللامبالاة... فهل هذا عدل ياترى؟......
...

لحظة صفاااااااااااااء...

لحظة تاريخية سرقتها من زمني في ساعة غفلته فاخترت تسجيلها حتى لاأفقدها في بوتقة الأحزان الأبديةهي لحظة تصالح رائعة مع الذات ، سمفونية تعزفها أوتار النفس الحائرة على الوجدان فينساب للنفس هدوء من نوع خاص ، صفاء روح ، ذهن، واستراحة فكر من رحلة عذاب طويلة ذاق خلالها مرارة الحرمان وعانى من شلالات الأشواق المتدفقة ينابيع حزن عميقة، وتخلص من مركبات النقص الكامنة في دواخله ، وعقد هدنة ولاأروع مع ضميره بعد اخضاعه لمحكمة القيم وجلسات المحاسبة، هاته رحلة مجانية في صفاء ذهني ورضا قل نظيره، لايجود بها القدر الا نادرا ، فالصراع مع النفس هو السمة الطاغية على الجميع، انها لحظة تاريخية سرقتها من زمني في ساعة غفلته فاخترت تسجيلها حتى لاأفقدها في بوتقة الأحزان الأبدية....

جولة في ذاكرة امرأة محبطة....

تحس بالعالم يهتز من تحت أقدامها ، فلاهي سعيدة ولاتعيسة بل لاتجد تصنيفا لذاتها المحطمة ، فكل أيامها حالكة السواد، لاتعرف الابتسامة طريقا اليها ولو شاء القدر أن صادفتها فهي تشيح بكيانها بعيدا، تجيد تعذيب ذاتها فالماسوكية طبعها والسادية شعارها، والفشل الذريع مرافقها الأبدي، تسخر من كل السعداء وتعتبرهم بلهاء سذج فهي تفوق المعري في نظرته السوداوية للعالم والخنساء في حزنها السرمدي، كتلة متحركة من اللامبالاة والتعاسة والتمرد والسخرية اللاذعة للأشخاص والأشياء،تحقد على الجميع وتكفر بالمبادئ والقيم ودوما تجتر الأحزان وتبحث عن كل ما هو دراماتيكي لتنفس عن مكبوتاتها أحيانا بالصراخ وطورا بالضحك الهستيري وأحايين أخرى بارسال حمم الخلافات وبراكين الضغينة، انها مسكينة حقا تخلت عن انسانيتها باعتها بالأحزان والتذمر، رحلة مأساوية حقا، حتى الانتحار لم تجرؤ عليه ليس لتقواها طبعا بل لتتفنن في اتعاس المحيطين بها وتتمتع بحزنهم عليها، انها محبطة فعلا وتنقل شعورها المقيت لكل من يقترب منها............
مع تحياتي

كارثية الألغام كيف نجتثها من الأعماق؟

بعد أية نزاعات سياسية طبعا تلك التي تتخللها الحروب، غالبا مايستميت
كلا الطرفين في زرع الألغام المضادة للبشر والحيوان، ويسدل الستار على المعارك فوق الأرض ويحتفظ باطنها بالقنابل الموقوتة التي لاتميز 
بين انسان أو حيوان، مدني أو عسكري، طفل، شيخ، امرأة، فتاة، الكل
مستهدف بلا استثناء ولا هوادة فيها، فكم من رحلة استجمام وراحة انقلبت الى مأساة بفعل لغم انفجر بعائل أسرة، وركاب توقفوا للصلاة أو
غيرها فخطف الموت أحدهم عن طريق لمسه لمادة حديدية أراد أن
يزيحها عن طريقه، فأرسلته الى عالم الأموات، وأخف الضررين احداث عاهة مستديمة، فكم من أناس فقدوا أطرافهم نتيجتها، ويمكن أن تكون
لعبة لطفل في الأزقة تحمل له شظاياها منفجرة اصابة كارثية، وتغتال
طفولته البريئة، السؤال يطرح نفسه: كيف نتفادى الوقوع ضحية الالغام؟
ماهي طريقة التوعية لذلك؟ هل جهود الحكومات كافية؟ أم ضروي تفعيل
مشاركة الأفراد أيضا؟ هل القيام بدورات تدريبية وتحسيسية تكفي؟
كيف نقنن جولاتنا في الصحاري؟ هل أصبح انشاء جمعيات توعية بمخاطر
الألغام ضروررة ملحة؟ قلما يخلو مكان في العالم من ضحايا الألغام لهذا
ارتأيت اثارة الموضوع....

السبت، 9 نوفمبر 2013

حديث النفس

لم يجانب الصواب من اعتبر الاب العمود الفقري وبفقده يحس المرئ بضعف تام وان فعلا طهره قد انقصم حتى لو اظهر غير ذلك فالاب هو 
السند والامن والامان وكانه اضاع طوق نجاته ودعمه في سنواته العجاف فالله ارجو لمن حباه به المولى ان يحفظه ومن اخذه الى جواره 
ان يهب ذويه القوة بعده والصمود امام عواصف الحياة واكراهات الواقع

مواجهة الموت

ثقافة الجنائز يجيدها اناس تعودوا من الموت ان ياخذ اعزاء رغم انه للامانة لااحد يستطيع استمراء الحزن والمصيبة فطعمهما مر فيعد كل 
عزيز نودعه نتمنى ان يكون هذا اخر الاحزان ونبذل قصارى جهدنا ان نكون متماسكين وفي هاته الحالة ينقسم الناس الى قسمين فريق 
ينهار بعد ثاني او ثالث حالة وفاة او ربما يكون ضيفا دائما على المستشفيات النفسية والفريق الثاني يزداد صلابة لدرجة انه يتعايش مع 
الموت وكل وفاة تزيده قوة وجلدا وذاك لايكون الا من ايمان وارادة قويين فلو توقفنا لرحيل اعزاء لحفرنا قبورنا بجانبهم وجلسنا ننتظر دورنا 
في نظرة سوداوية للحياة فهي مستمرة بوجودنا اوعدمه يعني انها مفارقة عجيبة ارتباط الحياة بالموت فلااروع من ان نجعل من الاولى 
زادا للثانية وبهاته المعادلة البسيطة نكسب الاثنتين...........

أين التعقل؟

يبدو أنه صار مغيبا تماماولماذا توجد المشاكل والمشاحنات؟أين الحكمة؟ وهي ضالة المؤمن وعليه البحث عنهاأينما عثر عليها يتمسك 
بها ويجعلها دستورا لحياته, أين الحلم؟ وهو سيد الأخلاق لماذا نتخلى عن السيد الفاضل ونتمسك ونتحالف مع العبيد الانذال ,القلق 
,الانفعال. الشحناء اللجاجة. النقاش الحاد , العقيم. المقيت. أين الصبر؟ وهو تاج الخلاق لماذا نتخلى عن التاج الجميل الذي يزيننا . 
ونتحلى بالنحاس والحلي الرخيصة؟ اين العقل ؟ والتعقل . والتسامح والحب والوفاء والاخلاص.فكلها موجودة بداخلنا فالرجاء ان لانقبرها. 
وندخل الفرحة الى قلب الشيطان فان همزاته خطيرة فالرجاء عدم الاستسلام لبراثينه.. 08 05 2011.

ينابيع الخير



انه الخير كله والأمل كله , والاطمئنان كله عندما يقرأ المرئ كتاب 
الله عز وجل ويتدبر في معانيه, ويعتبر كل آية فيها وعيد موجهة 
اليه فترتعد فرائسه خوفا من العقاب, فيلجأ الى ربه ليتوب اليه 
ويتعوذ من شر الشيطان ومكائده , الذي يضع الانسان في 
المزالق ويوديه أبواب جهنم. وعندما يصادف سورة فيها فيها قصة 
أحد الأنبياء أو الرسل ويعايش مدى معاناة هذا الذي لديه رسالة 
ربانية واحتقار قومه ومخالفتهم له بل أحيانا محاولة قتله, وتعرج
 على الآيات التي بها ماينتظر المؤمنين اللأبرار والمتقين من خير 
عميم وجنات وعيون ومالاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر ببال 
عند ذاك تحس بسعادة لاتوصف وأن تتمنى من ربك وترجوه 
وتتضرع اليه خفية وبكل خشوع أن يجعلك منهم, ومن ثم دعوات 
كل المكروبين الذين لو كانوا في عهدنا هذا لوضعوا في أماكن 
منعزلة خشية أن يسربوا الوباء للآخرين وتنشط الصحافة ووزارة 
الصحة بالتحذير, هؤلاء لديهم شاف كبير وعظيم ومقتدر بمجرد أن 
يدعونه بكل ضعف وخشوع وذل ودموع الا ويستجيب لهم ويكشف 
عنهم البلاء والضر والخوف,هذه هي ينابيع الخير التي من يشرب 
من معينها لايظمأ أبدا ومن ياكل من ثمارها لايجوع أبدا فالله نرجو 
أن نكون ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه وممن خلقتهم 
لتكرمهم..

ثقافة أفلام الكرتون

هناك ظاهرة استوقفتني كثيرا ألا وهي اهتمام بعض الأطفال بالأفلام الكرطونية بشكل مخيف, هو ادمان بكل المقاييس, والسبب الأول 

طبعا الأهل , فالأم ماان تاتها زائرة حتى تتخلى عن آلة التحكم لتسلمها بكل طواعية لطفلها لتسلم من مشاكساته , وهكذا يوما بعد 

يوم تنشأ علاقة غريبة ووطيدة بين هذا الخير والرسوم المتحركة, ينطق تلك العربي ننفس طريقة الأبطال , تلك ميزة أن يتعلم أبناؤنا 

لغتهم الأم , لكن ليس هذا بيت القصيد , فالمشكل الكبر أننا لانعي ونحن نترك الصغير يتجول بحرية بين قنواة الصغار السم المدسوس 

هناك, أي ام أو أب جلس ولو لثوان أو بالحرى خصص وقتا ليشاهد مع ابنه ماتبثه تلك القنوات , كسلسلة توم وجيري , المحقق كونان
 , 

فتيات القوة, سبونج بوب, كامبول, سبايدرمان, سونيك, والقائمة تطول , آليون وحروب ودماء وخيال مهول ,_لسنا ضد تنمية خيال اطفالنا 

لكن دون تدمير لعقول حملة مشعل العلم والتقدم, فهم مستقبلنا ولن نبقى مكتوفي الأيدي أمام من يغتال براءتهم ويقتل فيهم كل قيمنا 

الأخلاقية والدينية السامية, ألم يلاحظ أحدكم أن بعض هاته الأفلام ان لم يكن جلها تتخللها مشاهد عاطفية وايحاءات لاداعي لها , 

ومواعيد غرامية , وتبادل للورود وووووووو الخ.


وكل ذلك والطفل يتقمص كل شيئ وأي شيئ , ولاننسى تلك النوعية التي تزرع ففيهم استلالية مريضة وسابقة لوانها, وحرية راي وتعبير 
وحرية شخصية, يعني بكل اسف , جل قيمن ان لم نقل كلها ستتحطم على صخرة هذا الاستيراد الضخم لتلك العينة من الأفلام الرديئة التي اجزم ان السواد العظم منها لم يخضع لأية رقابة تذكر.

الى متى ونحن نساق كالقطيع؟ هل سيشاركنا العم سام او الطيب الغرب في تربية ابنائنا؟ أية قيم سيجلبونها لنا مغلفة كوجباتهم 

السريعة المسرطنة؟ هل سنستسلم ايضا لتدمير عقول فلذات اكبادنا؟

هو ناقوس خطر ارتأيت دقه , لعل الغافلين ينتبهوا ان مانشغل به ابناءنا اليوم لنلتفت لحاديثنا الجانبية,سيشغلنا غدا ويكون محور اجتماعاتنا........


مودتي للجميع

لعنة القروض

ايكدوم= الرشاء= البنوك= امانة= وفاء سلف = وكالات القروض للموظفين.... كلها مسميات لغول يستنزف اموال الموظفين وغيرهم انه 
وبال على كل من يتعود عليه,فهو كالادمان مجرد جرعة ويتحول الى وباء ينهش في راتب الموظف البسيط وذا الدخل المحدود والمتوسط 
كلهم ضحايا لهذا الاغراء, فهذا يريد أن يتزوج ويبدو له الاقتطاع ضروريا ليبني عش الزوجية, وبعد ذلك لايكون قد توفر على سكن مستقل
 فيضطر ايضا لمد يده ليقترض والراتب يتمزق من بين يديه ليبني للعروس مكانا تستقر فيه, وبعد ذلك يبدأ في مسلسل الانجاب 
والالتزامات العائلية الكثيرة والعطل والسفر, الا ان يصبح الاقتراض عادة سيئة لايستطيع الاقلاع عنها, كالخمر والتدخين وممارسة القمار
 والتلاعب بالأسهم في البورصات, ويجد نفسه ذات يوم وقد اجتثت أوصاله وقطع شرايينه ومزق نفسه اربا , ومن ذا الذي سيعذرك؟ هل 
تلك الزوجة الشابة المدللة التي تعودت ان تكون كل طلباتها مجابة؟ ام الأطفال؟ ونحن نعرف متطلباتهم المتعددة من مأكل وملبس 
وحفاظات اذاكانوا رضعا وحلياووو الخ, يعني أن جبل مصاريف الأسرة السعيدة وصل الهرم في حين أن مرتب الأب أصبح قزما فماذاسيفعل
 هذا العائل ليلبي حاجيات اسرته؟ هل سيعود للاقتراض لكن مؤسسات الدولة اكلته لحما ورمته عظما, لم يعد لديه ماتأخذ منه فقد 
نهشته سابقا, ولم يبق لها الا مطالبته بكل وقت بالأقساط اذا تاخر عن أدائها, وتكون هناك طامة أخرى فهو لامحالة سيلجا الى الاستدانة 
من الأشخاص وهذه كارثة اكبر فالمرتب لن يكفي تسديد أو سد رمق أفواه اولاده وبالأحرى ديون المقترضين, وفي آخر المطاف اما ان يعمد
 الى سياسة شد الحزام وع اسرته حتى تتحسن الأوضاع وان يقدروا ويعايشواالظروف الطارئة , أو أن يغرق في بحور من الديون لن يفيق
 منها الا على جرس القاضي في المحكمة, هاته هي لعنة القروض,أسأل الله أن يخففهاعن من ابتلي بها من الموظفين والمحظوظين
 الذين لم تضطرهم ظروف حياتهم للاقتراض فاتمنى ان لايكتووا بنارها, فلهيبها يحرق كل من يقترب منها وسيول الأموال لاتجدي فيها 
نفعا.....
ولكم مني خالص المودة

لمينة 22 /07/ 2010

عالم الإنترنت


عالم الأنترنيت بصفة عامة, هو سلاح ذو حدين , اما ان يصرعك او تتغلب عليه,هي معركة ذاتية غريبة, فضاء حر ومساحة تعبير كبيرة, والكثيرون منا يرتدون أقنعة واقية من الصدق والمصداقية والعفة, ويتقنون فن السماء المستعارة ليختفون وراءها, ويصولون ويجولون ويتجسسون وينتقدون بطريقة لاذعة جدا ويمزحون بأسلوب بذيئ , وميوعة كبيرة,وتراهم يناقشون كل شيئ وأي شيئ , لكننا لن نقيدهم فهذه حرية شخصية, لكننا نعتب عليهم لكونهم حتى لو ارتدوا أقنعة ولااحد سيعرف ان هذا هو زيد من الناس مؤدب وطيب وهذه فاطمة لايعلا على أخلاقها في الواقع, لكن هم الشخص نفسه, كيف سيكون حواره مع ذاته؟ هل سيحترم نفسه؟ وهو يعيش هذه الازدواجية الخطيرة في التفكير؟ لااظن فأنت عندما تقوم بذاك المونولوج الداخلي الذي لايسمعه سواك ومن سواك, ستجدك وبدون شعور , تشمئز من نفسك وتعاتبها وتسخر منها, وفي النهاية تكون غير راض تماما عما فعلت, لأنك يوما وأنت تخترق هذا العالم الافتراضي تتخلى عن جل مبادئك ان لم نقل كلها, لتتحول الى مسخ انسان,فلا أخلاق راعيت, ولاقيم لها امتثلت, أطلقت العنان لرعونتك, تهورك,واخرجت كل مكبوتاتك بطريقة غير سوية ولاصحية, نفس عن ذاتك لكن دونان تفقد آدميتك, كم انسانا وانسانيا في كل تصرفاتك, حتى تستطيع السيطرة على كل النزعات الشيطانية داخلك, قننها لاتترك لها الحبل على الغارب فيتعذرعليك ضبطها وردها الى جادة الصواب وبذلك تفقد صفاءك الداخلي,بالمقابل هناك فعلا من يحملون أسماءا مستعارة لكن ينشرون قيم المحبة والخير والافادة, ولاننس ان العديد من الكاتبات والأديبات والروائيات كن يتعاملن بأسماء مستعارة وخلد التاريخ لهن انجازات كبيرة, يعني ريجب ان نتجنى على كل من يرتدي قناعا لايمكن اعتباره بالضرورة مرتكبا لخطيئة ما, مالم يتخطى حدود الأدب واللياقة والاحترام في سلوكياته, وبأسماء مستعارة او حقيقيةيبقى من لديه قيم ومبادئ لن تخفى حتى ولو حاول التعتيم عليها , فستظهر جلية للعيان,
ومهما تكن عند امرئ من خليقة
وان خالها تخفى على الناس تعلم
يعني لايجب ان نصب جام غضبنا وعقدنا على كل من يدخل هذا العالم باسم مستعار,فهو في الحقيقة عالم افتراضي , ونحن ليس لدينا مقياسا لنعرف مصداقية هذا من ذاكأو نوايا الاخرين, فهناك من يضطر للولوج بغير اسمه الحقيقي تفاديا لأية مضايقات أو تصرفات غير مسؤولة تأتيه من مقنعين لايرومونالا احراجه أو النيل من شخصيته,والقيام بكل مايؤدي الى اهتزاز ثقته بنفسه عن طريق تعاليق مستفزة أو منشورات غير لائقة,في مطلق الأحوال الموضوع متشعب جدا, وكل ينظر اليه من زاوية مختلفة تماما, وارتأيت طرحه ليدخل بعض الفئران في جحورهم ويتوقفون عن النبش في أعراض الناس والسخرية منهم, فكل شخص له كامل الحرية في الدخول لهذا العالم بأسماء مستعارة او حقيقية لكن فقط يجتهد في ان يكون نفسه من دون رتوش..........
ولكم مني أطيب المنى

زينة الحياة

قال الله تعالى في محكم كتابه(المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير عقبا)سورة الكهف الاية 6, طبعا هم الزينة وفرحة البيوت , فهم المؤنس والسند في الكبر, فانت عندما تصحب ابنك اوابنتك وتتجول في الشوارع تحس وكأنك تمتلك العالم بين يديك. انهم الاستثمار الحقيقي في هاته الحياة. نزرع فيهم التربية الحسنة. الالتزام الديني . الشهامة, الأنفة , الشجاعة , القوة, التفاني, التضحية, وأيضا لانغفل التعليم والحصول على شهادات عليا, حتى يصبحوا باذن الله تعالى كوادر ذات وزن كبير في المجتمع, دون ذلك , حتلى لوأنجبنا العشرات وتركنا لهم الحبل على الغارب . فلن ننشئ الا عصابة اجرامية متخصصة في جميع أنواع الاجرام , ولاقدر الله سيجد الأب نفسه وأحيانا برفقة الأم لاتكاد تخلو منهم ردهات المحاكم لكثرة جنح أبنائهم وبناتهم. لهذا فلا يتخيل أي كان أن الزينة هي في المظهر العام , الذي يكون أحيانا وبالا على صاحبه. انما الجوهر في فاعلية هؤلاء الأبناء ومدى تأثيرهم في المجتمع. أو حتى ان لم يستطعوا اكمال دراستهم فعلى الأقل لايرمونهم وهم صغار في أحضان الشارع ليكونوا عرضة للضياع بفعل رفقاء السوء وتعاطي المخدرات , والممارسسات الجنسية الشاذة التي يمكن ان يقعوا في براثينها على أيدي أشخاص باعوا آدميتهم وانسانيتهم ودينهم منذ زمن بعيد, وأصبحوا يعيشون كالحيوانات لتلبية غرائزهم البهيمية فقط , وبذلك يضيع المجتمع شريحة مهمة كان يمكن أن تأخذ المشعل من سابققاتها, التربية ثم التربية ثم التربية.ودوما الدعاء لأبنائنا بالهداية وأن يبعد الخالق عن بناتنا أيضا رفيقات السوء والدالات على الماكن المشبوهة والفعال المشينة .

الصحة في مهب الريح...


قبل الخوض في الموضوع اتمنى للجميع دوام الصحة والعافية في احد المستشفيات في العيون شاءت القدرة الالهية ان اكون برفقة قريبة لي كانت قد انجبت ابنها ليس هذا بيت القصيد فالمستشفى ماشاء الله يغص يالمواليد الجدد لكن الاهم طريقة استقبالهم في تلك الظروف الصحية السيئة خصوصا عندما يتعلق الامر بالاطفال الذين يعانون من نقص في الاوكسيجين او عدم اكتمال نموهم فهم يودعون في غرفة معقمة تحتاج من القائمين عليهم رغم مجهوداتهم الكبيرة الا انه لابد من المراقية المستمرة مثلا يجب توفير ملابس للامهات او المرافقين الذين يلجون تلك الغرفة حتى لايضاعفوا معاناة الاطفال الضعيفي المناعة زيادة على ان وجود اناء القمامة الجميل باوساخه وذبابه اظنه ضيفا ثقيلا على فلذات اكبادنا والطامة الكبرى عندما تاتي عاملة التنظيف الطيبة فتقوم بتنظيف المستشفى كله وبنفس الادوات النظيفة جدا بالعكس طبعا لم تخضع لاية مراقبة ولا هي انتبهت تمررها على غرفة الاطفال بدون تخصيص ادوات لتلك الغرفة المعقمة زيادة على ان بعض الزوار اللطفاء يستغلون اية فرصة للتسلل الى تلك الغرفة رغم انهم للامانة في وقت الزيارة غالبا توصد لكن تكون الفرصة سانحة عندما تحين رضعة اي طفل من هؤلاء طبعا من اطفالهم هناك يتجنبون ابداء الملاحظات لخشيتهم على اطفالهم رغم ان المصلحة عامة وتخدم المستشفى اطرا ومستخدمين وايضا سمعة المستشفى عموما لايمكن الا ان اسجل ان هناك جنود خفاء لديهم ضمائر ومهنييين يحترمون رسالتهم لكن اردت ان ارصد ماشاهدت لعل عباراتي تصل المعنيين فيكثفون الجهود ولكل مجتهد نصيب ونرجو الشفاء لكل المرضى والرحمة لكل الاموات والصحة لكم ولكم مني اطيب المنى.............

مهرجان بوجدور أية مهزلة؟؟

مدينة مثل بوجدور تفتقر الى العديد من المرافق الحيوية والأماكن الترفيهية, وأهم من كل هذا ألم نكن نعيش أجواء عيد الأضحى المبارك, هل ياترى سمعنا أن ميزانية ما خصصت لجلب أضحيات للأسر الفقيرة والمعوزة ؟ بدل أن يضطر الكثيرون منهم الى بيع أجهزتهم المنزلية لحفظ ماء الوجه وادخال الفرحة الى قلوب الصبيان؟ أيضا هناك البطالة التي تنخر في العمود الفقري ألا وهو شباب المدينة, والكورنيش لماذا لايجهز ويكون صالحا لبناء متاجر ومقاهي وخيام ليسنوعب الساكنة ويكون متنفسا حقيقيا للصغار والكبار؟ هاته الملايين التي تهدر في المهرجان أليست المدينة في حاجة ماسة اليها ؟ لتنفق على طاقات رياضية وفنية وابداعية شبابية تحتاج الى تلك الأموال لتنمى مواهبها وتحتضن , وتكون ثروة حقيقية للاقليم تكسر ذاك الجمود الرهيب الذي تعانيه, فالكل يتجنب الاستثمار فيها لأنها غير مؤهلة لاستقبال أية مشاريع انمائيةكبيرة أو متوسطة , عندما نرمم البيت من الداخل بعد ذلك نفكر في الواجهة, المهرجان مجرد ذر الرماد في العيون والاستحواذ على الميزانية وايجاد غطاء منطقي لتمريرها من وجهة النظر الأخرى طبعا,بماذا سيفيد المدينة هؤلاء القادمون؟ مع احترامي للفن والفنانين والشعراء والفرسان وووووالخ, لكن بعد أن نقضي على او على الأقل نحد من تفاقم المشاكل التي تعانيها المدينة في الصحة والتعليم وتسوية وضعية بعض الموظفين والبنية التحتية , بعد ذلك لامانع عندنا من الاستماع الى الموسيقى والتمايل على انغامها, لكن لانرقص على آلام وأوجاع الآخرين, ونستمتع بالفروسية وأروقة الصناعة التقليدية ومعارض الكتب, في تلك الحالة يمكن ان تكون لدى الساكنة القابلية لاستساغة طعم المهرجانات لأنها ستحس بانها هي الرهان الأكبر ,فالشعوب هي الدعامة الأساسية لنجاح اية خطوة, وعموما لم اشأ الا ان أسلط الضوء على هذا الموضوع الحساس, حتى وان جلب المهرجان عدة انشطة تضخ الحياة في المدينة وتكسر الروتين عن الساكنة, لكنها مجرد حبوب منشطة ينتهي مفعولهابمجرد اسدال الستار على المهرجان , وتعود حالة الركود الى سابق عهدها ومعها غصة ألم في حلق كل هاته الأخيرة وكأنها استفاقت من حلم جميل على واقع مرير......
خالص الود

الجمعة، 8 نوفمبر 2013

تمرد قلم

لغة عقيمة وقلم متمرد , وثنائية صعبة تجعل العبارات جوفاء لامعنى لها, احتججت على هذا الأخير فكان الحوار التالي.
القلم. لست متمردا لكنني أحسني أجتر أحزان هاته الأمة المكلومة واكراهات واقع مرير.
اللغة. مهلا ذاك ماجعل انسياب عباراتي يتوقف ويتحول الى عبرات وزفرات, وتغيب الألفاظ الجميلة المنمقة, ولاأستطيع اعطاءك الضوء الأخضر لتخط دما فالواقع المعاش جعل كل الأحرف خجولة من أن ينسب لها تسجيل لحظات تعيسة لأمة باتت تستصرخ كل يوم ولاحياة لمن تنادي.
فوجدتني حائرة بين قلمي ولغتي , وأخذت نفسا طويلا وقلت لهما في شبه همس .
لابأس من مند الدخول الى ساحة المعركة , حتى وان لم ننتصر فيكفينا شرف المحاولة, السلبية والتردد هما وجهان لعملة كاسدة , يجب أن ننبذها ونتركها وراءنا حتى لاتحبطنا أكثر....
لكم خالص الود
لمينة منت الداه

أخلاقيات اكديم ازيك

سكـون الليل

هو وقت هادئ , جميل, يوحي لك بأشياء وأشياء , ومشاعر متضاربة لاتستطيع فك طلاسمها, تتمنى لو تغتاله بصرخة مدوية تملأ الأرجاء وتوقظ النيام, وتنفس عن شعور ما دفين في ذاكرة مثقلة بالهموم, وأحيانا تاتيك أحلام لطيفة وربما ساذجة تزيحها عنك بلطف , حتى لاتخدش عذريتها , فهي لاتزورك الا في أوقات نادرة فتستمتع بها وتلاطفها , ثم تعود من حيث أتت وكأنها جاءت فقط لتدغدغ مشاعرك وتوقظ فيك لحظات جميلة وخالدة, تعرف أن الزمن لن يجود بها مرة أخرى , تأخذك بعيدا الى حيث كان هناك من يحبونك بصدق, يخشون عليك من النسيم العابر, لاتكاد تغيب عن ناظريهم حتى يشتاقون اليك وكأنك حبهم الأبدي الذي يحنون اليه كلما اختفيت عنهم, عفوا أيها الفكر الطليق لاتحلق بي بعيدا , حتى لاأصدم في طريق العودة وتكون المصالحة مع الذات صعبة, لأنها استمرأت العيش في ذلك الزمن الجميل بأدق تفاصيله وكأن الذاكرة أبت الا أن تشحذ همتها وتحتفظ بتلك الوقائع , وتستحضرها كأرشيف ولاأروع..........
دمتم بكل خير
لمينة