عالم الأنترنيت بصفة عامة, هو سلاح ذو حدين , اما ان يصرعك او تتغلب عليه,هي معركة ذاتية غريبة, فضاء حر ومساحة تعبير كبيرة, والكثيرون منا يرتدون أقنعة واقية من الصدق والمصداقية والعفة, ويتقنون فن السماء المستعارة ليختفون وراءها, ويصولون ويجولون ويتجسسون وينتقدون بطريقة لاذعة جدا ويمزحون بأسلوب بذيئ , وميوعة كبيرة,وتراهم يناقشون كل شيئ وأي شيئ , لكننا لن نقيدهم فهذه حرية شخصية, لكننا نعتب عليهم لكونهم حتى لو ارتدوا أقنعة ولااحد سيعرف ان هذا هو زيد من الناس مؤدب وطيب وهذه فاطمة لايعلا على أخلاقها في الواقع, لكن هم الشخص نفسه, كيف سيكون حواره مع ذاته؟ هل سيحترم نفسه؟ وهو يعيش هذه الازدواجية الخطيرة في التفكير؟ لااظن فأنت عندما تقوم بذاك المونولوج الداخلي الذي لايسمعه سواك ومن سواك, ستجدك وبدون شعور , تشمئز من نفسك وتعاتبها وتسخر منها, وفي النهاية تكون غير راض تماما عما فعلت, لأنك يوما وأنت تخترق هذا العالم الافتراضي تتخلى عن جل مبادئك ان لم نقل كلها, لتتحول الى مسخ انسان,فلا أخلاق راعيت, ولاقيم لها امتثلت, أطلقت العنان لرعونتك, تهورك,واخرجت كل مكبوتاتك بطريقة غير سوية ولاصحية, نفس عن ذاتك لكن دونان تفقد آدميتك, كم انسانا وانسانيا في كل تصرفاتك, حتى تستطيع السيطرة على كل النزعات الشيطانية داخلك, قننها لاتترك لها الحبل على الغارب فيتعذرعليك ضبطها وردها الى جادة الصواب وبذلك تفقد صفاءك الداخلي,بالمقابل هناك فعلا من يحملون أسماءا مستعارة لكن ينشرون قيم المحبة والخير والافادة, ولاننس ان العديد من الكاتبات والأديبات والروائيات كن يتعاملن بأسماء مستعارة وخلد التاريخ لهن انجازات كبيرة, يعني ريجب ان نتجنى على كل من يرتدي قناعا لايمكن اعتباره بالضرورة مرتكبا لخطيئة ما, مالم يتخطى حدود الأدب واللياقة والاحترام في سلوكياته, وبأسماء مستعارة او حقيقيةيبقى من لديه قيم ومبادئ لن تخفى حتى ولو حاول التعتيم عليها , فستظهر جلية للعيان,
ومهما تكن عند امرئ من خليقة
وان خالها تخفى على الناس تعلم
يعني لايجب ان نصب جام غضبنا وعقدنا على كل من يدخل هذا العالم باسم مستعار,فهو في الحقيقة عالم افتراضي , ونحن ليس لدينا مقياسا لنعرف مصداقية هذا من ذاكأو نوايا الاخرين, فهناك من يضطر للولوج بغير اسمه الحقيقي تفاديا لأية مضايقات أو تصرفات غير مسؤولة تأتيه من مقنعين لايرومونالا احراجه أو النيل من شخصيته,والقيام بكل مايؤدي الى اهتزاز ثقته بنفسه عن طريق تعاليق مستفزة أو منشورات غير لائقة,في مطلق الأحوال الموضوع متشعب جدا, وكل ينظر اليه من زاوية مختلفة تماما, وارتأيت طرحه ليدخل بعض الفئران في جحورهم ويتوقفون عن النبش في أعراض الناس والسخرية منهم, فكل شخص له كامل الحرية في الدخول لهذا العالم بأسماء مستعارة او حقيقية لكن فقط يجتهد في ان يكون نفسه من دون رتوش..........
ولكم مني أطيب المنى
عالم الأنترنيت بصفة عامة, هو سلاح ذو حدين , اما ان يصرعك او تتغلب عليه,هي معركة ذاتية غريبة, فضاء حر ومساحة تعبير كبيرة, والكثيرون منا يرتدون أقنعة واقية من الصدق والمصداقية والعفة, ويتقنون فن السماء المستعارة ليختفون وراءها, ويصولون ويجولون ويتجسسون وينتقدون بطريقة لاذعة جدا ويمزحون بأسلوب بذيئ , وميوعة كبيرة,وتراهم يناقشون كل شيئ وأي شيئ , لكننا لن نقيدهم فهذه حرية شخصية, لكننا نعتب عليهم لكونهم حتى لو ارتدوا أقنعة ولااحد سيعرف ان هذا هو زيد من الناس مؤدب وطيب وهذه فاطمة لايعلا على أخلاقها في الواقع, لكن هم الشخص نفسه, كيف سيكون حواره مع ذاته؟ هل سيحترم نفسه؟ وهو يعيش هذه الازدواجية الخطيرة في التفكير؟ لااظن فأنت عندما تقوم بذاك المونولوج الداخلي الذي لايسمعه سواك ومن سواك, ستجدك وبدون شعور , تشمئز من نفسك وتعاتبها وتسخر منها, وفي النهاية تكون غير راض تماما عما فعلت, لأنك يوما وأنت تخترق هذا العالم الافتراضي تتخلى عن جل مبادئك ان لم نقل كلها, لتتحول الى مسخ انسان,فلا أخلاق راعيت, ولاقيم لها امتثلت, أطلقت العنان لرعونتك, تهورك,واخرجت كل مكبوتاتك بطريقة غير سوية ولاصحية, نفس عن ذاتك لكن دونان تفقد آدميتك, كم انسانا وانسانيا في كل تصرفاتك, حتى تستطيع السيطرة على كل النزعات الشيطانية داخلك, قننها لاتترك لها الحبل على الغارب فيتعذرعليك ضبطها وردها الى جادة الصواب وبذلك تفقد صفاءك الداخلي,بالمقابل هناك فعلا من يحملون أسماءا مستعارة لكن ينشرون قيم المحبة والخير والافادة, ولاننس ان العديد من الكاتبات والأديبات والروائيات كن يتعاملن بأسماء مستعارة وخلد التاريخ لهن انجازات كبيرة, يعني ريجب ان نتجنى على كل من يرتدي قناعا لايمكن اعتباره بالضرورة مرتكبا لخطيئة ما, مالم يتخطى حدود الأدب واللياقة والاحترام في سلوكياته, وبأسماء مستعارة او حقيقيةيبقى من لديه قيم ومبادئ لن تخفى حتى ولو حاول التعتيم عليها , فستظهر جلية للعيان,
ومهما تكن عند امرئ من خليقة
وان خالها تخفى على الناس تعلم
يعني لايجب ان نصب جام غضبنا وعقدنا على كل من يدخل هذا العالم باسم مستعار,فهو في الحقيقة عالم افتراضي , ونحن ليس لدينا مقياسا لنعرف مصداقية هذا من ذاكأو نوايا الاخرين, فهناك من يضطر للولوج بغير اسمه الحقيقي تفاديا لأية مضايقات أو تصرفات غير مسؤولة تأتيه من مقنعين لايرومونالا احراجه أو النيل من شخصيته,والقيام بكل مايؤدي الى اهتزاز ثقته بنفسه عن طريق تعاليق مستفزة أو منشورات غير لائقة,في مطلق الأحوال الموضوع متشعب جدا, وكل ينظر اليه من زاوية مختلفة تماما, وارتأيت طرحه ليدخل بعض الفئران في جحورهم ويتوقفون عن النبش في أعراض الناس والسخرية منهم, فكل شخص له كامل الحرية في الدخول لهذا العالم بأسماء مستعارة او حقيقية لكن فقط يجتهد في ان يكون نفسه من دون رتوش..........
ولكم مني أطيب المنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق