قال الله تعالى في محكم كتابه(المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير عقبا)سورة الكهف الاية 6, طبعا هم الزينة وفرحة البيوت , فهم المؤنس والسند في الكبر, فانت عندما تصحب ابنك اوابنتك وتتجول في الشوارع تحس وكأنك تمتلك العالم بين يديك. انهم الاستثمار الحقيقي في هاته الحياة. نزرع فيهم التربية الحسنة. الالتزام الديني . الشهامة, الأنفة , الشجاعة , القوة, التفاني, التضحية, وأيضا لانغفل التعليم والحصول على شهادات عليا, حتى يصبحوا باذن الله تعالى كوادر ذات وزن كبير في المجتمع, دون ذلك , حتلى لوأنجبنا العشرات وتركنا لهم الحبل على الغارب . فلن ننشئ الا عصابة اجرامية متخصصة في جميع أنواع الاجرام , ولاقدر الله سيجد الأب نفسه وأحيانا برفقة الأم لاتكاد تخلو منهم ردهات المحاكم لكثرة جنح أبنائهم وبناتهم. لهذا فلا يتخيل أي كان أن الزينة هي في المظهر العام , الذي يكون أحيانا وبالا على صاحبه. انما الجوهر في فاعلية هؤلاء الأبناء ومدى تأثيرهم في المجتمع. أو حتى ان لم يستطعوا اكمال دراستهم فعلى الأقل لايرمونهم وهم صغار في أحضان الشارع ليكونوا عرضة للضياع بفعل رفقاء السوء وتعاطي المخدرات , والممارسسات الجنسية الشاذة التي يمكن ان يقعوا في براثينها على أيدي أشخاص باعوا آدميتهم وانسانيتهم ودينهم منذ زمن بعيد, وأصبحوا يعيشون كالحيوانات لتلبية غرائزهم البهيمية فقط , وبذلك يضيع المجتمع شريحة مهمة كان يمكن أن تأخذ المشعل من سابققاتها, التربية ثم التربية ثم التربية.ودوما الدعاء لأبنائنا بالهداية وأن يبعد الخالق عن بناتنا أيضا رفيقات السوء والدالات على الماكن المشبوهة والفعال المشينة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق