من قلب مفعم بارهاصات واقع مرير وقلم أضناه البحث عن كل جديد وجيد، أستصرخ لغة أصابها العقم والعجز بفعل مؤثرات خارجية، تجتث حزنا عميقا منا الذاكرة ، تخط أي شيئ ، انها ارهاصات ، دلالات ذات حبلى بالرموز وغائرة في كنه الزمن، عبر واقع الذكرى وذكرى الواقع ، يأتي ضوء خافت من بين ثنايا العتمة ليضيئ أملا في النفوس بحياة أفضل ومستقبل وضاء أو على الأقل يوحي بالتفاؤل، بالعالم الوردي الذي لايعيشه الا الحالمون منا ، حتى لو تحطمت كل أمانيهم على صخرة الواقع، لكن لاجدوى فهم دوما يتحصنون منه باللجوء الى مراافئ خيالاتهم العذبة و الآمنة من الاحباط والاكتئاب، لايحاولون استنطاف الأحداث ولا الغوص في دهاليزها بل يفضلون سكونهم الوهمي ويحيطونه بسياج منيع من الميثاليات والتفاؤل وأحياانا سلبية تامة، انهم لايبالون بأي شيئ وكأنهم يعيشون خارج اسوار الأحداث، ألم أقل لكم هي لغة تحتضر أبت الا أن تلفظ أنفاسها الأخيرة على اسفلت الأدب لعلها تجد مشيعا لجنازتها المؤثرة.......
مع تحياتي
مع تحياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق