السبت، 9 نوفمبر 2013

ينابيع الخير



انه الخير كله والأمل كله , والاطمئنان كله عندما يقرأ المرئ كتاب 
الله عز وجل ويتدبر في معانيه, ويعتبر كل آية فيها وعيد موجهة 
اليه فترتعد فرائسه خوفا من العقاب, فيلجأ الى ربه ليتوب اليه 
ويتعوذ من شر الشيطان ومكائده , الذي يضع الانسان في 
المزالق ويوديه أبواب جهنم. وعندما يصادف سورة فيها فيها قصة 
أحد الأنبياء أو الرسل ويعايش مدى معاناة هذا الذي لديه رسالة 
ربانية واحتقار قومه ومخالفتهم له بل أحيانا محاولة قتله, وتعرج
 على الآيات التي بها ماينتظر المؤمنين اللأبرار والمتقين من خير 
عميم وجنات وعيون ومالاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر ببال 
عند ذاك تحس بسعادة لاتوصف وأن تتمنى من ربك وترجوه 
وتتضرع اليه خفية وبكل خشوع أن يجعلك منهم, ومن ثم دعوات 
كل المكروبين الذين لو كانوا في عهدنا هذا لوضعوا في أماكن 
منعزلة خشية أن يسربوا الوباء للآخرين وتنشط الصحافة ووزارة 
الصحة بالتحذير, هؤلاء لديهم شاف كبير وعظيم ومقتدر بمجرد أن 
يدعونه بكل ضعف وخشوع وذل ودموع الا ويستجيب لهم ويكشف 
عنهم البلاء والضر والخوف,هذه هي ينابيع الخير التي من يشرب 
من معينها لايظمأ أبدا ومن ياكل من ثمارها لايجوع أبدا فالله نرجو 
أن نكون ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه وممن خلقتهم 
لتكرمهم..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق