السبت، 9 نوفمبر 2013

الصحة في مهب الريح...


قبل الخوض في الموضوع اتمنى للجميع دوام الصحة والعافية في احد المستشفيات في العيون شاءت القدرة الالهية ان اكون برفقة قريبة لي كانت قد انجبت ابنها ليس هذا بيت القصيد فالمستشفى ماشاء الله يغص يالمواليد الجدد لكن الاهم طريقة استقبالهم في تلك الظروف الصحية السيئة خصوصا عندما يتعلق الامر بالاطفال الذين يعانون من نقص في الاوكسيجين او عدم اكتمال نموهم فهم يودعون في غرفة معقمة تحتاج من القائمين عليهم رغم مجهوداتهم الكبيرة الا انه لابد من المراقية المستمرة مثلا يجب توفير ملابس للامهات او المرافقين الذين يلجون تلك الغرفة حتى لايضاعفوا معاناة الاطفال الضعيفي المناعة زيادة على ان وجود اناء القمامة الجميل باوساخه وذبابه اظنه ضيفا ثقيلا على فلذات اكبادنا والطامة الكبرى عندما تاتي عاملة التنظيف الطيبة فتقوم بتنظيف المستشفى كله وبنفس الادوات النظيفة جدا بالعكس طبعا لم تخضع لاية مراقبة ولا هي انتبهت تمررها على غرفة الاطفال بدون تخصيص ادوات لتلك الغرفة المعقمة زيادة على ان بعض الزوار اللطفاء يستغلون اية فرصة للتسلل الى تلك الغرفة رغم انهم للامانة في وقت الزيارة غالبا توصد لكن تكون الفرصة سانحة عندما تحين رضعة اي طفل من هؤلاء طبعا من اطفالهم هناك يتجنبون ابداء الملاحظات لخشيتهم على اطفالهم رغم ان المصلحة عامة وتخدم المستشفى اطرا ومستخدمين وايضا سمعة المستشفى عموما لايمكن الا ان اسجل ان هناك جنود خفاء لديهم ضمائر ومهنييين يحترمون رسالتهم لكن اردت ان ارصد ماشاهدت لعل عباراتي تصل المعنيين فيكثفون الجهود ولكل مجتهد نصيب ونرجو الشفاء لكل المرضى والرحمة لكل الاموات والصحة لكم ولكم مني اطيب المنى.............

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق