المراهقة مرحلة انتقالية لايخلو الشخص فيها من تغيرات فيزولوجية ونفسية يصعب معها التعامل مع هذاالاخير، لانه يغدو عنيدا ومحبا للاستقلالية لابعد الحدود زيادة على تذمره باستمرار، واحيانا انتقاداته الاذعة للابوين، ويمكن لاثبات ذاته كما يخيل اليه ان يرتكب اخطاءا فادحة ويقع في انحرافات خطيرة من اهمها: التدخين، المخدرات، السرقة، ارتكاب جرائم القتل، اما بالنسبة للمراهقة فاضافة لما ذكر فيمكن ان توقعها التغيرات التي تحسها ولاتستطيع ضبطها ولم تكن متسلحة بدين او واعز من ضمير في ارتكاب جريمة اخلاقية ضدها وتجلب بهاالعار لذويها، وهذا كله ناتج عن العزلة التي يحسها المراهق وتعنيف الاهل المستمر له،فكيف نعالج هذه الانحرافات؟ هل بالتفاهم ام بالقمع؟ بالتعامل بصرامة ام باحتواء انفعالاته؟ هل بالتعامي عن تذمره المستمر ام بالتنبيه الى تجنبها؟ الاستماغ لمشاكله ام تجاهلها؟
07_04_2006
07_04_2006
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق