الاثنين، 9 ديسمبر 2013

هل فعلا من مامنه يؤخذ الحذر؟

في الحقيقة أكثر الناس بعدا عن المشاكل والوقوع في المزالق
الحياتية والمطبات المفتعلة هم الحذرون، حتى وان قيل من مأمنه 
يؤخذ الحذر،لأنه لدينا أشخاص معينون لانتحفظ أمامهم، أصدقاء مقربون
وأقرباء وأصدقاء في نفس الوقت، نتجرد أمامهم من كل تحفظ وكأننا
نخاطب ذواتنا ، ولاأظن أن هذا يخول لهم أن ينقلوا كل شيئ عنا ليصبح
مادة دسمة اثناء أحاديثهم مع أشخاص يفترض أنهم اصدقاء لهم، لكن
بالنسبة لنا لايعدون ان يكونوا اناسا عاديين ، معرفتنا بهم سطحية جدا،
وتقييمهم لنا لن يكون عادلا لابالنسبة لهم ولا لنا، لهذا لزاما على أي 
شخص قبل أن يكشف أوراق صديق أوقريب أمام الآخرين حبذا لو يضع
نفسه في ذات الموقف ويسجل شعوره لو وجد نفسه ذات يوم ضحية انسان
غير مسؤول، السؤال يطرح نفسه ، هل الحذر ضروري؟ ألايمكن أن
نستثني أناسا معينين؟ هل الحذر من الفطنة؟ الي أي حد تكون حذرا؟
هل يمكن أن يتحول الحذر الى هاجس؟ الرجاء من الأصدقاء الكرام
اثراء الموضوع بالنقاش ولكم جزيل الشكر..... 

الأنترنت سلاح ذو حدين إلى أي مدى في نظرك؟

هذه الشبكة العنكبوتية صارت ضرورية للكثيرين، فهي كالماء
والهواء، لايكاد يخلو بيت منها أو على الأقل من مدمن عليها،
تستحوذ على اهتمام الكثيرين مما يسبب لهم عزلة عن 
محيطهم الأقرب أسرهم الصغرى وكأنهم جيران يعيشون تحت
سقف واحد، يسيطر على كل تفكيرهم ، ويطغى على محادثاتهم
اليومية، رغم أنه عالم اصطنعوه بأنفسهم الا انهم لم يحسنوا
قيادته وعقلنته فقادهم الى اجهاد للصحة وهدر للوقت ،رغم الافادة 
الكثيرة التي نستخلصها منه، لكن هل السواد الآعظم ممن
يستعملون هاته الخدمة يبحثون فعلا عن المعلومة الهادفة؟
كم يشكلون ياترى؟ كيف نعقلن استعمال هاته النعمة؟ رسالة
الانترنت العلمية كيف نستغلها؟ ماهي الضوابط التي نخضع لها
هاته الشبكة؟ كيف تتحصن من الوقوع في أوحال النيت؟ الرجاء
منالإخوة الكرام اثراء الموضوع بالنقاش ، لانه أصبح بالفعل
يشكل هاجسا عند البعض، ولكم جزيل الشكر...... 


السبت، 7 ديسمبر 2013

لمن أنت مدين في هاته الحياة؟

هناك من سيجيبني أنا مدين لخالقي لأنه هو الذي صورني وأوجدني
من عدم، هذه مسلمة لكن هناك اناسا خلقهم ربك ولهم الفضل عليك
من قريب أو بعيد، إسداء نصيحة، مساعدة في أزمة ما، التواجد عند
الأفراح والأتراح، التفاني في خدمتك، شد عضدك، الإبتسامة الصادقة
عند لقائك،لمن انت مدين في هاته الحياة؟ هل تستطيع أن تعترف له؟
أو أن كبرياءك يمنعك؟هل تضيع عزة نفسك لو أظهرت الإمتنان لشخص
ما؟ هل تحس بمركب نقص وانت في وضع الممتن؟ على العموم
فالموضوع يستحق منا التفاتة، فكم من جنود في الخفاء شكلوا حياة
الكثيرين ورسموا الخطوط العريضة لها ولم يجدوا ولو كلمة شكر بالمقابل....

النظرة الدونية للأنترنت في مجتمع البيظان....

لاحد ينكر انا الأنترنت دخيل على مجتمع ابيظان التقليدي لهذا نجدهم يشنون عليه حربا شعواء لاهوادة فيها ويتهمون كل من يحاول ولوجه بالانحرف الاخلاقي لماذا ياترى السؤال يطرح نفسه وبالحاح فنحن نعرف انا هذا العالم مليئ بالاستفادة في جميع الميادين من دين ودنيا وعلم وطب وتاريخ وفلك واثار يعني شامل بكل المقاييس لكن نعود ونؤكد انه ربما لكثرة تعامل الاغلبية مع مايطلق عليه(الشات) وغياب جل الابناء عن البيوت متجهين صوب أماكن الانترنت والمواضيع العقيمة التي يتم التطرق اليها احيانا في حضور الاهل ترك ربما انطباعا سلبيا لدى هؤلاء عن هذا العالم الرائع الزاخر بالعلوم والمفعم بالمعرفة وفي الحقيقة لايمكن ان نعتب على المنددين به لكن طبعا لن نسايرهم في انتقاداتهم الاذعة لعالم يجهلونه تماما فلو وجدوا من يلمع صورته عندهم وياخذهم اليه لما كان هذا رأيهم ولكن كيف تتم عملية المصالحة بينهم وبين هذا العالم .؟..هل يمكن ان نحرم انفسنا من الغوص في دهاليزه اكراما لهم..؟.ام ان كل هذا مجرد غيمة صيف وستعود المياه الى مجاريها وتتغلب فطرة البيظان النقية على كل الشوائب وأخيرا وليس آخرا نتمنى ان نحسن استعمال هذه النعمة ونسيرها بعقلانية وبعيدا عن التفاهة....

ثقافة التعامل مع المسن هل تعرفهااا؟

ربما يجهل الكثيرون منا ميكانيزمات التعامل مع المسنين سواء أكانوا آباءا أو أمهات أو أقارب من بعيد أو قريب وربما فقط معارف، أو ربما يستنكر أحدهم ساخرا هل التواصل مع هؤلاء يحتاج الى فلسفة؟ بلى يحتاج،ففي تلك المراحل من العمر يكون المرء حساسا لدرجة لاتوصف وأحيانا يتصرف كطفل مدلل وطورا أخرى كسيد عنيد، وفي أحايين كثيرا منتقدا لاذعا ومتذمرا لأبعد الحدود، لكن رغم كل هاته التصرفات التي تكون في أوقات كثيرة شاذة وغريبة ومستنكرة لكن سلاح من لديه فلسفة التعامل مع المسنين هو التعاطي معهم بأقصى حد من التفهم والأريحية وضبط النفس والرحمة وامتصاص الغضب وبلع الاهانات والتجاوز عن تلك العبارات القاسيةوالمؤلمة في كثير من الأحيان، يستقبل كل هذا الكم من التناقضات برباطة الجأش والابتسامة الدائمة، ومحاولة التقرب من هؤلاء العزيزين الذين باتوا يظنون أن دورهم انتهى أو لم يعد لهم جدوى ، فكانت ردة فعلهم الطبيعية هذه ربما الحدة في الطبع والعدوانية الغير مقصودة تجاه أعز الناس، السؤال المطروح: كيف تستوعب المسن؟ ماهي الأساليب الناجعة لكسب وده؟ كيف نمتص غضبه؟ الطريقة المثلى لانتشاله من عزلته؟ الوسائل الكفيلة باعادة ثقته بالآخرين؟ الرجاء اثراء الموضوع بالنقاش ، فهؤلاء من المسكوت عنهم وربما من كثرة تبجيلنا لهم وعن غير قصد تكون القنوات بيننا وبينهم ضيقة جدا ولكم جزيل الشكر.....

عندما ينطق الحجر...

نهم صخورا لشدة تحملهم:

فلا مآسي تؤثر فيهم ولاحزن يقضي على ابتساماتهم البلهاء ، كل المواقف المهينة في حقهم يتجاوزونها برباطة جأش وكأنها موجهة لغيرهم، صامدون ،متفهمون ، لكن إلى متى؟

فجأة تتحول كل طيبوبتهم إلى قسوة وتسامحهم إلى شرارة تشعل كل النيران الخامدة
فتولد براكين من الغضب والتذمر والعتاب والتشنج.

هكذا ينطق الحجر بدل أن ينفجر ماء عذبا، يتحول إلى أسن قذر بفعل إكراهات الزمن الموبوء!

إنهم لم تعد لديهم القدرة على تحمل عقد الغير، إذ إنهم يتحولون من مستقبلي الطعنات إلى مرسليها، لاشيء يجعل الحجارة تنفجر إلا قوة الضرب!
مهلا:
هذه ليست قنبلة نووية ولكنها صرخة كممت كثيرا ، ثم إنها نجحت أخيرا في الانطلاق.....

مع تحياتي

ماوراء الستاااااار....

قدمت قناة روتانا سينمامن سنوات خلت  موضوعا أثار انتباهي وبشدة عن (بنات الليل)، خصوصا وأنه من المواضيع الحساسة جدا بل ان لم نقل أننا نشد اللحاف علينا جيدا ونغلق الأبواب حتى لايضبطنا أحدهم متلبسين بالتطرق اليه ولو بالاشارة، انها أقدم مهنة في التاريخ وهي (الدعارة) ، للأمانة ترددت كثيرا قبل طرح الموضوع نظرا لبيئتنا المحافظة جدا لكنني سرعان ماتغلبت على كل المخاوف بعد أن تيقنت فعلا أن الظاهرة قد انتشرت وبشكل ملحوظ وغير مسبوق في مجتمعات البيظان، فبغض النظر عن الأسباب التي هي غير مبررة في مطلق الأحوال(تجوع الحرة ولاتأكل بثدييها) هذا ماتربينا عليه،لكن مايحز في النفس حقا أن تنتشر الظاهرة بين وتستفحل بين أوساط بنات من عائلات ميسوري الحال وملبى لهن كل مطالبهن وربما يتجاوزنها الى الكماليات، وأيضا الطامة الكبرى عندما يتعلق الأمر ببعض المتزوجات نسأل الله العافية، ربما بنات الليل امتهن الرذيلة وأصبح المجتمع لايعبأ لهن أو لانه أسقطهن أساسا من حساباته الأخلاقية، لكن أن تصل الشرارة الى بنات الجامعات وهن للعلم ينحدرن غالبا من أسر محترمة واللواتي يقضي بعضهن جل الوقت بمرافقة الشبان والتسكع في الملاهي والدور المشبوهة ، وبعذلك يعرجن الى بيوت عوائلهن وهن يرتدين أقنعة البراءة والطهر بدل الاجرام والعهر، ذلك هو مايطرح ألف سؤال، فلا دين ولاأخلاق ولاعرف ولا تقاليد يمكن أن تستسيغ الخطيئة ولاطريقها المليئة بالأشواك والندم وجر العار للأهل والمجتمع وانتشار أطفال الشوارع ومدمنات المخدرات ومقارعات الخمر، لانريد للحياء أن ينزع من فتياتنا ويتحولن الى مسخ انسان،لأنهن رضعن الطهر والعفاف من أثداء أمهات جلهن متشبعات بالدين ومجبلات على الفطرة الطيبة، اذا كيف نستئصل شأفة هاته الظاهرة البغيضة؟ هل هناك خلل ما في تربيتنا لبناتنا؟ هل انتشار الفقر والمجاعة والتسرب المدرسي هي السبب؟هل اهمال المجتمع لهاته الفئة ساهم في تفشي الظاهرة؟ كيف نعيد بناء وترميم البيت من جديد؟ ماهي أنجع وسيلة لاعادة البنات الى حضن الفضيلة مرة أخرى؟ اخوتي في الله حبذا لو نميط اللثام عن هذا المنكر ولو بالتطرق اليه ومناقشة جميع أبعاده حتى ننقد مايمكن انقاذه، اللهم اهدنا سواء 

الجوال مابين تقريب البعيد وأبعاد القريب....

هذا الاختراع العجيب الذي اختصر المسافات منذ سنوات وقزم حرية البعض لامكانية تحديد تواجده اينما كان، استوقفتني مواقف يحدثها الجوال فأنت تفاجأ بأن مجموعة من الناس متواجدة في مكان واحد وتبعد مسافات عن بعضها البعض، فالكل يتحدث فيه بدون سابق انذار، فغالبا مانصدم بأن نجد أحد محدثينا منهمك في حوار كبير بعيد عنا تماما ونحن لانبعد عنه الا ببضع سنتمترات ، في حين يكون من نحادث بعيدين عنا مسافات وهم أقرب ممن بجانبنا ، هاته المفارقة العجيبة أثارت انتباهي بالرغم من كوننا اعتدنا عليها منذ تداولنا لهذا المحمول ونحن لم تعد نلقي بالا لكثير من أخلاقياتنا المتأصلة كالاهتمام بتلك الجلسات العائلية أو في محيط الأصدقاء الأعزاء الى غير ذلك من الممارسات أصبحنا نتعامل بها وكأنها غدت من موروثنا الحضاري، أهمس في آذن مستعمل الجوال: هل فعلا قرب منك بعيدا هذا الاختراع؟ هل بتحدثك لبعيد يوما ما سببت في ابعاد قريب؟ ماهي الضوابط الأخلاقية للتعامل مع هذا الجوال؟ هل الاستئذان من محدثيك كفيل بتجاوز الاشكال؟ ربما الموضوع لايشكل عائقا للكثيرين بحكم التعود لكنه فعلا يستحق النقاش للخلل الذي يحدثه انصراف أحد المجموعة لانشغاله بالكلام فيه وربما يكون بجانبك وهو مشغول حتى الثمالة بكتابة الرسائل القصيرة عبره،لابأس اذا من تسليط الأضواء عليه وعلى خلفيات الادمان عليه......

أيما يتغير أكثر بعد الزواج؟

تمر بدايات الزواج بلحظات جميلة ورائعة ، وكلا الزوجين يتمنى رضا الآخر ويبذل قصارى جهده ليلمع صورته أمامه، لكن بعد العشرة والإحتكاك اليومي ، تبدأ عملية نزع الأقنعة على قدم وساق ، فيفاجأ الزوج المسكين أن تلك الفتاة الفاتنة التي كان يهيم بجمالها ورقتها وأناقتها وحوارها الهادئ والرومانسي غدت شخصية أخرى لاتهتم بنفسها بل طول الوقت منشغلة مع البيت والاولاد والصراخ والعصبية والشعر المنكوش، فيضطر الزوج للبحث عن حبيبته في مكان آخر فهاته التي في البيت انسانة أخرى لايعرفها، ونفس الشيئ يقع للزوجة المسكينة ، فذلك الشاب الذي أحبته واختارته من بين الكثيرين وارتبطت به ، أصبح طول الوقت صامتا أو يطالع صحيفة أو يذهب الى أصدقائه في المقهى أو ربما يطاردها بانتقاداته اللاذعة، زيادة على مظهره الأكثر من عادي في البيت بدل ذلك الأنيق الذي أسرها بترتيب هندامه وتناسق الألوان ، والحديث الجذاب، فتمتعض الزوجة وتبحث جاهدة عمن أحبت فتصاب بخيبة أمل لقد اختفى تماما وحل محله انسان تجهله الى أقصى حد،كلا الطرفين يتهم الآخر بالتغير ، الرجل يعتبر المرأة تهمل نفسها وتنساه وهاته الأخيرة بالمقابل تؤكد أنه من تغير ولم يعد يعيرها أي اهتمام أوحب وكأن كل تودده اليها في السابق والكلمات الرومانسية التي كان يشنف بها مسامعها مجرد طعم يصطادها به وما ان ظفر بها حتى انتهت مهمته وبقي كأنه ينتظر منها الامتنان دوما لتسدد دين حبه لها فيما سبق، نتساءل بقوة وبجدية: أيهما يتغير فعلا بعد الزواج الرجل أم المرأة؟ من هو المسؤول الفعلي عن هذا التغير؟ هل هو إهمال المرأة أم تقاعس الرجل؟ أيهما يجدر به أن يكون السباق الى كسر الجمود؟ كيف يتفادى كلا الطرفين لحظات التغير الملعون؟ أتمنى من الإخوة الكرام تكثيف الردود وآراؤكم هي التي تغني المواضيع ولكم مني أطيب المنى......^&)§¤°^°§°^°¤§(&^

هل تصاهر غير الملتزم دينيا؟

لاشك أن الزواج واالاستقرار حلم كل فتاة حتى يتسنى لها أن تبني عشا سعيدا وتتحمل فيه مسؤوليتها كاملة، لكن ماأثار اتتباهي حقا أن يكون ذاك الفارس المتتقدم للإرتباط بها غير ملتزم دينيا ، فهو لايواظب على الصلاة ان لم يكن تاركا لها طبعا، زيادة على شرب الخمر وتعاطي المخدرات، اللهم إلا أنه عصم دمه من القتل بالشهادتين فقط، في هده الحالة غالبا مايغض الأهل الطرف عن هاته الثوابت على امل أن يغيره الزواج والأولادلاسيما اذا كان دمث الأخلاق، لكن مايعاني أكثر هي تلك الإنسانة التي ربطت مصرها بشخص لاتدري متى يفقد عقله ويحول حياتها الى جحيم هذا طبعا اذا لم يضع لها حدا في إ حدى نوبات سكره أو تعاطيه لجرعات كبيرة من المخدر، نتساءل : هل اذا جاءك غير الملتزم دينيا تعطيه؟ هل مدمن خمر أو مخدرات يستطيع الكفالة؟ هل غير ملتزم دينيا يعتبر فاقدا للأهلية؟ هل يمكن أن ترتيطي بشخص غير ملتزم دينيا؟ لو اكتشفت بعد الزواج أنه تارك للصلاة ولايصوم ويشرب الخمر ماذا تفعلين؟ تطلبين الطلاق؟ أم تحاولين هدايته ان كان متمسكا بك؟ هناك فعلا مآسي حصلت نتيجة هذا الزواج كانت ضحيتها نساء وأطفال عاشوا حياة أسرية غير طبيعية بالمرة.....

الأربعاء، 4 ديسمبر 2013

كيف تكون مقنعا للآخرين؟

لكل منا نقاط قوة في شخصيته سواء شكل جميل أوروح مرحة أوثقافة واسعة، حضور قوي، عقل راجح، فكر نظيف، لكن تأتيه لحظات احباط يغتال فيها كل هاته المميزات والنعم ويغدو شخصا عصبيا، متذمرا، لايعجبه العجب ولا الصيام في الرجب كما يقال، يرى نفسه بشعا، دميما، فاشلا، لاجدوى منه، لافائدة ترجى من ورائه، يتمنى الموت في كل لحظة، يرى محيطه سوداويا كنظرته، وطيعا يصل الى مرحلة متأخرة من الحزن والاحباط والدونية، وللأسف تهتز ثقته بنفسه فينعكس ذلك سلبا على تعامله مع الآخرين، فيتحول الى لاشيئ، عدم، صفر على الشمال، غير مقنع في كل تصرفاته لأن ثقته بنفسه اهتزت فتسرب شعور الضعف الذي يعيشه الى الآخرين فلم يعد لديه أي حضور ولاوجود بينهم، وكل ذلك راجع اليه بالأساس ، فلو اقتنع بذاته وبث فيها روح الحياة والرضا لما تسول العطف والتعاطف المريض من الآخرين، فمتى اقتنع بنفسه وبمؤهلاته الشخصية والعلمية وبه عموما واستثمر كل هاته المقومات في بناء انسان متزن وواثق من نفسه وقدراته دون غررور ولا كبرياء بل فقط تصالح مع هاته الأخيرة واكتشاف نقاط القوة والتفاني في تلميعها حتى تصير مع الوقت حقا مكتسبا وواقعا جميلا يعيشه، لأنه بكل صراحة ان لم يقتنع بذاته فلاأحد سيقتنع بها، نتساءل كيف تقتنع بنفسك؟ ماهي الطريقة العملية لاقناع الناس بها؟ كيف تنمي نقاط قوتك؟ هل انت فعلا مقتنع بنفسك؟ لنفسك عليك حق فهل وفيته ياترى؟ عموما أتمنى من الإخوة الكرام تكثيف الردود ولكم مني جميعا أطيب المنى

هل تؤثر عليك الإشاعة؟

الاشاعة هي كذبة يختلقها احد الناس المتخصصين في الاثارة واشاعة البلبلة بين الافراد والمجتمع، منها ماهو بسيط لايؤثر كثيرا او ربما يمكن تجاوزه، لكن عندما تقترب من الخطوط الحمراء وتلعب على الوتر الحساس للشخص فهناك من تثير حفيطتهم وتخرجهم عن المألوف لاسيما اذا تعلق الامر بسمعة او استقرار او امن اسرة معينة، كاشاعة زواج أحد المتزوجين ، أوتعرض فتاة للقذف بكونها مومسا أو تحمل لقيطا،او أن ااحد المقربين لك كالوالد أو الوالدة تعرض لحادث خطير وهو يرقد بين الحياة والموت في المستشفى، أو يمكن أن يدفعك حب المغامرة الا أن تكون انت المخطط الرئيسي لاشاعة تتعلق بك، السؤال الذي يطرح نفسه وبالحاح : هل اثرت اشاعة معينة على حياتك الخاصة وقلبتها الى جحيم؟ كيف تواجه الاشاعة ام تعتبرها كرياح فتنحني لها حتى تمر؟ هل الاشاعة تكسر روتين الحياة الرتيبة؟ أنتظر الردود الطيبة من إخوتي الكرام ولكم مني أجمل التحايا...........

حوادث السير الى متى؟

الحديث عن حوادث السير يتطلب منا وقفة طويلة، فشوارعنا تعيش فوضى عارمة، في أول اليوم سيارة أجرة وفجأة تتحول الى أخرى عادية أو خاصة، الكل يقود السيارات بكل همجية وفي الأعم الأغلب بدون رخصة سياقة و بسرعة فائقة وبتهور غير مسبوق، وطبعا النتيجة الحتمية لهاته التصرفات الغير مسؤولة حوادث دامية خارج وداخل المدن والحواضر سلسلة من حودث السير القاتلة التي ينجم عنها ضحايا كثر من القتلى والجرحى وذوي العاهات المستديمة،هذا كله ناتج عن عدم توعية كافية بهاته الظاهرة القديمة والمستجدة، فلا يخلو بيت من ضحية لحوادث السير المرعبة إما عاجزا أو مخلفة وراءها أرامل أو يتامى.

السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح:
إلى متى ونحن نعاني من حوادث السير؟
ماهي العقوبات الزجرية لمستعملي الطرق؟
هل الضرب على أيدي السائقين بدون رخص يمكن أن يطوق الكارثة؟
أسئلة كثيرة دائما تطرح ويظل الواقع المرير هو الجواب القاسي الوحيد ،حبذا لو استطعنا بالفعل-من هذا المنبر- أن نرصد الظاهرة ونعطيها ماتستحق من اهتمام.
لكم عميق ودي

تكسير روتين الحياة الزوجية

الزواج رابط مقدس يتعهد فيه الطرفان على المحبة والوفاء والتفاني والأمان والأحلام الوردية التي ماتفتأ أن تنصدم بصخرة الواقع والإحتكاك اليومي ومشاغل الحياة ومسؤوليات الأولاد فتتحول وعود الأمس إلى سراب ،وينبري كل واحد يشكو من الآخر فالزوج يتذمر من ارتفاع مصاريف الاولاد ولائحة المطالب والشكاوي التي تتوالى تباعا ماإن يصل من العمل وهو بدوره لايكون أفضل حالا بحكم ضغوط العمل ومشاكله فتنطلق شرارة الخلافات من جديد لكن طبعا العقل البشري لم يترك مشكلةإلاا وتفنت في إيجاد الحل الناجع لها ولهذا اعتمد العقل سياسة تجديد المحبة بين الزوجين لكسر رتابة العلاقة اليومية وذلك بأن تحاول الزوجة أبعاد جميع المشاكل والشكاوي عن الزوج فور وصوله من العمل وترجؤ ذلك إلى الوقت المناسب يكون هو المبادر إلى السؤوال عن الأحوال وترتاح نفسيته بعد عناء الشغل وبدوره هذا الأخير التخفيف من معاناتها مع البيت والأولاد ويشاركها في اتخاذ جميع القرارات بهذا الخصوص يعني يحاولا ان يكونا صديقين حميمين كل يطلع الاخر على مشاكله وامانيه ومشاريعه ويتطرقان لكل صغيرة وكبيرة لينجحا في سد الثغرة بينهما او بالأحرى كسر الجدار السميك للعلاقة والقيام برحلات والتهادي فيما بينهما في المناسبات السعيدة وطبعا يبقى الحانب الأكبر تتحمله المراةلأنها الركيزة الأساسية للبيت فهي الأم والزوجة والمدبرة لشؤونه وعلى عاتقها مسؤولية ضخ الحياة في العلاقة كلما شعرت بفتورها فهل ياترى هناك سبل أخرى لتفادي جمود العلاقة الزوجية ..؟.الى أي حد تبدو نجاعة ماقد بينا سالفا..؟.هل يمكن فعلا ان تكون صداقة بين الزوجين..؟.كيف تنفض الغبار عن علاقتك الزوجية..؟.هل لديك خطةعملية لمعا لجة الإشكال..؟.وختاما الموضوع متشعب وشائك ولاأحد يعيره اهتماما الا القليل وا أرجو ألا تبخلوا إخواني الأعزاء بملاحظاتكم وتدخلاتكم فالموضوع سيكسر جدار الصمت الرهيب والسياج المنيع الذي نحاول جاهدين ان يحيط به أي زوجين علاقتهما المقدسة. ملحوظة.................. ....أهمس في أذن الزوجة اقتربي من اهتمامات زوجك حتى لايبحث عنها في مكان آخروأقول للزوج بدل الخروج المستمر من البيت والجلوس في المقاهي اهتم بزوجتك واجلس معها في البيت شاهدا مسلسلا او ادخلا في حوارات ودية...

جدوائية كتم الأسرا

هل تكتم الأسرار؟ام تضيق بها ذرعا فتسردها على أي شخص؟ماهو موقفك ممن يفشي أسرارك؟هل تصارحه؟ام تسحب منه ثقتك من دون نقاش؟ماهي الآثار السلبية التي يتركها هذا التصرف المشين؟هناك من يعتبر أنه ليست هناك أسرار أساسا لنكتمها فالوضوح والشفافية سلاحين لاثالث لهما،هل ثقتك يمكن أن تمنحها لمن خانهافي يوم من الأيام؟وجعل أسرارك مضغة في أفواه الناس؟تنصحه؟ تحتج عليه؟ أو تقطع صلتك به نهائيا ؟ مرحى بآراء الإخوان فالموضوع عام ولاأظن أن هناك من لم يكتوي بناره فلا تبخلوا بالتعبير عن امتعاضكم من تصرفه..

شباك الخادمات يوقع الأزواج والأبناء

ماهي ردة فعلك وأنت تستيقظين لتجدي ان الخادمة احتلت مكانك..؟.اوارتبطت باحد ابنائك..؟.الى ماذا يعزى ذلك ياترى.؟..خصوصا اذا وجدنا ان هاته الاخيرة مثقفة ولديها مسحة لاباس بها من الجمال زيادة على أنها تريح الزوج تماما وتهتم بالأولاد والزوجة تسلمها مقاليد الأمور لتتفرغ لصويحباتها ومآدبها وزياراتها..هل العيب فيها.؟..او في الزوجة.؟..طبعا هي خائنة للثقة لكنه بمنطقها المريض وجدت فرصة واغتنمتها فراغا واحسنت سد ثغراته فلالوم عليها من وجهة نظرها ونقول أنها محروم وجد ضالته فتمسك بها بكل قوة على العموم هذه ظاهرة بدأت تسود مجتمعاتنا ولازلنا للأسف نوصد عليها الأبواب ...فمتى نفسح المجال للأفواه المكممة ان تصرخ وتعبر عن معاناتها الرهيبة هذه..؟إنها ليست شطحات الخيال ولكنها حقيقة مرة تعيشها شريحة من المجتمع فلا تبخلوا عليهم بآرائكم عسى ان يستفيدوا من مأساتهم..

هل الزواج فعلا مقبرة للحب؟

الزواج ذلك الرباط المقدس، والذي يعتبر سنة الحياة وقد أوجده سبحانه وتعالى للتساكن والسكينة والمودة والرحمة، بعد ارتباط قلبين بتلك المشاعر الجياشة لكن بالزواج والعشرة ربما تخف تلك العواطف الجامحة لتحل محلها العشرة الدائمة ، فمن كنت تعتبرها ليلى في احلامك ويقظتك ، اصبحت واقعا ملموسا ومحسوسا وفي متناول يدك، وقيسك الذي جعل النوم يجافيك ، أصبح على مرمى سهم منك ، بقربك تحادثيه كل يوم ليلا ونهارا ، لم تعد بينكما حواجز فالزواج ذوبها، لكن مايهمنا اكثر هو ان لاتتلاشى تلك العواطف الجميلة حتى وان خفت حدتها، لكن هناك منا من لايتقبل هذا التراجع ويعتبر نفسه فشل لأن وتيرة الحب فقدت ايقاعها السريع ، ربما لم يتقبل فكرة ماقبل الزواج وبعده، من هذا المنطلق، هل يمكن اعتبار الزواج مقبرة للحب؟ أم أن العشرة والتفاهم توطد الععلاقة اكثر؟ ايهما يدوم اكثر الحب الجارف ام الواعي المتزن؟ انتظر الردود وشكرا.......

حلم دولة البيظان الكبرى هل يتحقق ياترى؟

بعيدا عن كل المزايدات السياسية والخلفيات الممنهجة، فالمقصود هنا جمع شتات الموروث الحضاري للبيظان، ومحاولة ضخ الحياة فيه من جديد، توامة المدن، التبادل الثقافي، تلاقح حضارة وثقافة موريتانيا وجنوب الصحراء الكبرى والجزائر والبيظان المتواجدين عبر المعمور، نحاول توحيد بعضنا ونفض الغبار عن ثقافتنا التليدة، فماهي ياترى الوسيلة المثلى لذلك؟ هل بتيادل الزيارات؟ ام توامة المدن؟ ام تطوع مجموعة من شبابنا النشطاء لاحياء هاته الروابط؟ هل الارث الثقافي للبيظان لايستحق منا المغامرة؟ماهي الاليات التي نتسلح بها لانجاح المبادرة البكر،؟ نريد تفكيرا جديا في الموضوع، فالبيظان ثقافة زاخرة بكل العلوم والاعلام، الايستحقون منا الالتفاتة اليهم، لالامهم وامالهم؟اشعارهم ونثرهم؟ صناعتهم وابتكاراتهم؟ موسيقاهم وفنونهم الجميلة؟ الرجاء اثراء الموضوع بالنقاش فهو يهم الجميع...